أكد عاصم قنديل محامي الفنانة المصرية "زينة" أن قرار المحكمة بإلزام الفنان أحمد عز بإجراء تحليل الـDNA ، سيؤكد أن الدم الذي يجري في عروق طفلي زينة هو دم والدهما عز.
وقال إن قرار المحكمة الذي صدر منذ أيام كان واضحاً ولا يقبل اللبس أو التأويل، حيث كلفت المحكمة الطب الشرعي وهو لجنة حكومية معتمدة ومحايدة باستدعاء الخصوم (عز وزينة) والطفلين لإجراء التحاليل اللازمة لهم وإثبات نسب الطفلين من عدمه، مضيفاً أنه وضماناً لسرعة الإجراءات قام بسداد مصروفات التحاليل يوم السبت الماضي، مبدياً استعداد زينة الكامل وطفليها للتحليل في أي وقت.
وأضاف قنديل أن عز سبق أن رفض قرار نيابة مدينة نصر بإجراء تحليل الـ DNA بزعم عدم الاختصاص، ووقتها قال إنه يحترم القضاء المصري ولو طلبت المحكمة ذلك التحليل فسيجريه على الفور، ونحن نقول له الآن إن المحكمة طلبت منك إجراء التحليل ونتمنى ألا تتهرب.
وحول قرار المحكمة بشأن التحليل وهل هو ملزم لعز أم لا؟ قال قنديل من حق عز أن يمتثل للتحليل أو يرفض، ولو امتثل فمن المؤكد أن ذلك سيحسم الأمر وينهي القضية، معرباً عن ثقته من أبوة عز لطفلي زينة، ومؤكداً أن الدم سيشهد على ذلك، أما لو رفض عز فهذا – كما يقول محامي زينة – سيجعل القضية تتجه لمسارات أخرى.
وأشار إلى أن المحكمة ستكون مضطرة في هذه الحالة لاستدعاء الشهود وسماع أقوالهم وبعدها ستنظر في صحة إثبات الزواج وسيتكون لديها رأي وعقيدة حول القضية تجعلها تصدر قرارها وهي مطمئنة يقيناً له.
وقال قنديل إن قرار المحكمة بإجراء عز للتحليل محوري في القضية، مؤكداً ثقة موكلته بنتيجة التحليل، ولكن الفنان يرفض ويتعلل، مشيراً إلى أنه الآن أمام قرار لابد من تنفيذه.
وحول ثقة موكلته في القضية قال قنديل "زينة واثقة من إنصاف السماء لها وواثقة من أن القضاء سينصف طفليها اللذين لا ذنب لهما في هذا الأمر.
على الجانب الآخر، قال أحمد عز إنه يثق في القضاء المصري، وإنه مطمئن لسير الإجراءات في الدعوى، مؤكداً وجود شهادات زور في القضية.
وأضاف أنه واثق من براءته ومن أن طفلي زينة ليسا ابنيه، لكنه أكد التزامه بالصمت امتثالاً لقرار حظر النشر في القضية.
وعقب قرار المحكمة نشبت مشادات كلامية بين عز وزينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث هاجم كل منهما الآخر، ونشرت زينة صورة عبر حسابها بإنستغرام، عليها الآية القرآنية: "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"، كما علقت على الصورة التي نشرتها، قائلة: أحمدك يا رب الحمد لله وشكراً لكل من وقفوا بجانبي.
من جهته لم يلتزم عز الصمت حيث علق هو الآخر مستعيناً بالآية القرآنية "فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ" صدق الله العظيم.
ولم يكتفِ عز بالآية القرآنية وأوضح موقفه من القضية، مستعيناً بالحديث النبوي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول الله. قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئاً فجلس، وقال: ألا، وقول الزور، وشهادة الزور، فما زال يكرّرها حتى قلنا ليته سكت".