^ «دول التعــــــــاون»: غاية التفجير زعزعـــــة استقـــرار المواطــــــن ونقــــف صفـــــاً واحـــــداً مع البحريــــن ^?رئيــــس الأمــــن العام: رجــــال الأمــــن ملتزمــــون بضبــــط النفــــس وتسليحهــــم يعتمــــد على نوع المهمة ^?«الشــــورى» و«النــــواب» وسياسيــــون: التصعيــــد ترجمــــة فعليــــة لكــــل بيانـــات وتحريض زعماء الفتنة
أعلن وزير الداخلية الفريق الرُّكن الشّيخ راشد بن عبدالله آل خليفة القبض على 4 من المتهمين بتفجير العكر الإرهابي، واصفاً إياه بـ«تطور نوعي وجريمة” يتحمل مسؤوليتها، مرتكبوها ومن حرضهم عليها. وقال وزير الداخلية خلال لقائه أمس رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني إن “تشديد عقوبة الاعتداء على رجال الشرطة يحتاج للبت فيه بالسرعة المطلوبة إضافة لمراجعة كل القوانين المتعلقة بضبط الأمن. وأضاف أن لجوء بعض الدول لمبدأ ترضية الإرهابيين، قد يفهم منه تأييدهم لمخالفة القانون، مشيراً إلى أنه لا يجب مكافأة الخارجين على القانون(..) وسيتم تطبيق القانون بكل حزم بحق المخربين والإرهابيين. وتوالى الاستنكار الدولي والرسمي والشعبي للتفجير الإرهابي، إذ أدان مجلس التعاون الخليجي التفجير الإرهابي، مؤكداً ألا غاية منها سوى زعزعة الاستقرار الأمني والمعيشي للمواطنين والمقيمين، مؤكداً الوقوف صفاً واحداً مع البحرين. من جهته، أكد رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن أن “رجال الأمن في الميدان ملتزمون بأقصى درجات ضبط النفس وهذا لا يعني أنهم غير مسلحين أو غير مجهزين”. وأضاف الحسن أن “تسليح رجال الأمن يعتمد على نوع المهمة”. بدوره، وصف مجلس الشورى التفجير الإرهابي بـ«التصعيد الخطير والمستمر”، فيما أكد مجلس النواب وسياسيون أن هذا التصعيد المؤسف، ترجمة فعلية لكافة البيانات والخطب التحريضية لزعماء الفتنة.