كتب عادل محسن:
أحـــرق إرهابيــون المقـــرين الانتخابييـــن للمترشحيـــن النيـــابيين د.عيســى تـــركـــي وعبدالقادر السيد في ثامنة وعاشرة الشمالية بمدينة حمد، أمس، بعد اكتمال استعدادات افتتاحهما خلال الأسبوع الحالي.
وشدد المترشحان د.عيسى تركي وعبدالقادر السيد، في تصريحات لـ«الوطن»، على أنهما مستمران في تكملة العملية الانتخابية حتى نهايتها، ولن يثنيهما هذا الفعل الإرهابي من مواصلة الترشح.
من جانبه، قال المترشح عن الدائرة الثامنة بمحافظة الشمالية د.عيسى تركي إن الخيمة الانتخابية احترقت بالكامل بعد الساعة الثالثة فجراً، مؤكداً ثقته باتخاذ الجهات الأمنية الإجراءات اللازمة حيال ما تم.
وأشار إلى أن العمل الإرهابي والتخريبي لن يثنيه ولن يلتفت إليه، وأن البحرين قوية برجالها المخلصين ويزيدها تماسكاً، وأن ترشحه أصبح قدراً وليس خياراً.
وحول اتهام البعض للمترشحين بحرق مقراتهم الانتخابية لاستعطاف الناخبين، ذكر تركي «هذه أفكار الشخص المفلس وأنه يعرف موقعه في الدائرة ولا يحتاج إلى هذا النوع من الدعايات، وأن الاستهداف ليس لشخصه بل للوطن وضرب العملية السياسية».
من جانب آخر، قال المترشح النيابي عن عاشرة الشمالية عبدالقادر السيد إنه كان في المملكة العربية السعودية وقت نشوب الحريق بعد الساعة الثانية والنصف فجراً، وتلقى اتصالاً من والده وأخيه يفيدان بأن أحد الجيران طرق الباب وأخبرهم بالحريق وأن الجهات المعنية وصلت للمكان، وأن الخيمة احترقت بالكامل بعد أن اشتراها واستكمل كل تجهيزاتها ويستعد للافتتاح خلال الأسبوع الجاري.
وقال بحسب ما تم تداوله بين الحضور رؤيتهم ركض أحد الأشخاص وسيارة في موقع العمل الإرهابي ولكن لا يملك المعلومات والجهات المعنية أجرت تحقيقاتها وبانتظار التقرير النهائي، لافتاً إلى أن الخيمة في منطقته وقريبة من منزله ويوجد حارس أمن قرب مركز شباب مدينة حمد ووضعها كان مؤمناً وغير متوقع.
وأشار إلى أن ما حدث يزيده إصراراً، وسيواصل في العملية الانتخابية من أجل رفعة البحرين وشعبه.
ومن جهة أخرى، المترشح المستقل د.عيسى تركي، في بيان له أمس، إنه «أمس حوالي الساعة 3 صباحاً تعرض مقرناً ا?نتخابي الواقع بالدوار الأول بالقرب من مركز شباب مدينة حمد لحريق متعمد أتى بالكامل على مرافق ومحتويات المقر ا?نتخابي دون وقوع أي إصابات بشرية، وتم إبلاغ الجهات الأمنية المختصة بالحادث والتي باشرت إجراءاتها المعتادة».
وأكد تركي أن هذا العمل التخريبي لن يثنيه بالمضي قدماً في خوض ا?ستحقاق السياسي للانتخابات النيابية دون التفات لمحاولات التخريب والإرهاب.
وأن هذا العمل التخريبي لن يزيده إ? قوة وثباتاً.
وأضاف «مشاركتي كمترشح لم تعد خياري وإنما قدري، إيماني بأن المشاركة هي الأداة الصحيحة والوطنية والشجاعة لرقى حاضرنا وبناء مستقبل أجيالنا القادمة».
وقدم الشكر الجزيل والعرفان «لكل من اتصل أو حضر شخصياً أو تواصل عبر وسائل التواصل ا?جتماعي ليعرب عن شجبه واستنكاره لهذا العمل المهين وتأكيد وقوفه ومساندته لي من أهالي دائرتي الأعزاء أو من نواب أو مترشحين أفاضل أو ممثلين للقوى السياسية الوطنية المحترمين».
وأشار د.عيسى تركي إلى أنه على ثقة بأن الجهات الأمنية المختصة لن تألو جهداً في الكشف عن مرتكبي هذا العمل التخريبي، مهيباً بالجهات الأمنية المعنية باتخاذ كافة الإجراءات وا?حتياطات الكفيلة بحماية المقار ا?نتخابية لجميع المترشحين.
وأكد أن «عرسنا البحريني سيمضى دون توقف بقيادة جلالة الملك المفدى».