بناءً على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، حفظه الله ورعاه، قام سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم بزيارة إلى منزل الطفل يوسف عدنان الأحمد، والذي تعرض لحادث أثناء تواجده في إحدى رياض الأطفال، حيث نقل الوزير لأسرة الطفل تحيات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر، واهتمام سموه، حفظه الله، بموضوع الطفل وتوجيهاته بمتابعته بالعناية اللازمة.
وأعربت ولية أمر الطفل عن شكرها وتقديرها لاهتمام صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر بموضوع ابنها، وذلك في لفتة انسانية كريمة من لدن سموه برعايته المعهودة لأبنائه المواطنين حتى أثناء وجوده بالخارج.
وقالت: "إن سموه حاضر معنا بقلبه ومشاعره وتوجيهاته السديدة للمسئولين في كل ما يسهم في رقي المواطن ومتابعة شئونه، حيث عٌرف عن سموه تفاعله الدائم مع المواطنين ومساندته لهم والتخفيف عنهم".
وسألت الله العلي القدير أن يعود سموه إلى أرض بلاده مشمولا بحفظ الله ورعايته ومحاطا بحب مواطنيه المتلهفين لرؤيته.
وأشادت ولية أمر الطفل بزيارة سعادة الوزير لمنزل الأسرة للاطمئنان على حالة الطفل الصحية، وأعربت عن تقديرها لهذه الزيارة التي أثلجت صدر الأسرة، وقدمت للوزير شرحاً حول تفاصيل الحادث والمعلومات المتوافرة لديها بهذا الخصوص.
من جانبه، أوضح وزير التربية والتعليم، خلال الزيارة، أن الوزارة وحال علمها بالخبر قامت بتشكيل لجنة تحقيق مع الروضة لمعرفة ملابسات الحادث، وأساب تأخرها في إبلاغ الوزارة بذلك، مخالفةً بذلك التعليمات الصادرة لرياض الأطفال وغيرها من المؤسسات التعليمية الخاصة بأن يتم الإبلاغ الفوري عن أي حادث يقع في تلك المؤسسات لاتخاذ الإجراءات المناسبة.