أسبوع واحد وتصبح قصة الفتاة "وردة" متوفرة في دور العرض بمصر والوطن العربي، بعدما أعلن صناع العمل عن طرح الفيلم بدور العرض في 13 نوفمبر الحالي، على أن يعرض الفيلم الذي يشارك في بطولته مجموعة من الوجوه الجديدة، بـ30 نسخة في مصر، إضافة للنسخ التي ستعرض في بقية دول الوطن العربي.
الفيلم الذي كتبه محمد حفظي وأخرجه هادي الباجوري، مستوحى من أحداث حقيقية وقعت في إحدى القرى بالريف المصري. وأثار الفيلم جدلا واسعا حينما عرضت المقدمة الإعلانية الأولى الخاصة به، خاصة أنه يتناول علاقة الإنس بالجن.
واستمرارا للجدل الذي أثاره العمل الذي تم تصويره بالكامل دون علم وسائل الإعلام، فقد علمت "العربية.نت" من مصدر مطلع داخل فريق عمل الفيلم أن عقدا تم توقيعه من قبل شركة الإنتاج مع الأبطال المشاركين في الفيلم يشترط عدم ظهورهم في أي عمل درامي أو سينمائي لمدة عام كامل بعد هذا العمل، وبذلك يصبح "وردة" أول فيلم من نوعه يحرم أبطاله من الظهور في أية أعمال أخرى عقب عرضه.
وعلى الرغم من تبقي أسبوع واحد فقط على عرض الفيلم بدور العرض، فإنه لم يتم الإفصاح عن أسماء أبطال العمل بعد، وتم فرض سرية كبيرة عليهم من قبل صناع العمل، رغم كونهم من الوجوه الجديدة التي لا يعرفها المشاهد المصري.
الفيلم أجازته الرقابة دون اشتراطات، حيث أكد الرقيب عبدالستار فتحي في تصريحات سابقة لـ"العربية.نت" أن الأمر لا يتعلق بالقضية التي يتناولها الفيلم وكونها شائكة، ولكنه يتعلق بكيفية التناول.