كتبت - عايدة البلوشي:
طالب مواطنون بالدائرة الخامسة بمحافظة المحرق، المترشحين للانتخابات النيابية والبلدية المقبلة، العمل بصورة جدية لتحقيق مطالبهم وتطلعاتهم وآمالهم، خاصة بعد حالة الإحباط التي سببها أداء المجلس السابق، والذي استمر طوال ثمان سنوات دون الوصول إلى مستوى طموح المواطنين في النظر لقضاياهم الاجتماعية والمعيشية والاقتصادية.
وأكدوا، في استطلاع لـ «الوطن»، أن مطالبهم تنحصر في قائمة من الاحتياجات الهامة والضرورية لأهالي الدائرة، من أبرزها: الإسكان وزيادة الرواتب وتوظيف العاطلين، علاوة على توفير الوحدات السكنية، والعمل على توفير أماكن مخصصة للشباب واحتضان الموهوبين منهم.
وقالت نور بحر، إن مواطني الدائرة الخامسة ينظرون للمجلس القادم بعين الأمل والترقب لتحقيق أداء أفضل، والاستجابة لمطالبهم واحتياجاتهم، وكذلك الوقوف على هموم الأهالي، خاصة وأن المجلس السابق أطلق الكثير من التصريحات الرنانة والبهرجة الإعلامية لعدد من النواب دون العمل الفعلي، والبعض منهم لم يلتفت لاحتياجات دائرته، إلا حينما يقترب موسم الانتخابات كدعاية إعلامية، لذلك فنحرص كمواطنين في الانتخابات الحالية على اختيار الأسماء الجديدة، وخاصة من الشباب، لنعطيهم فرصة لأن من سبقوهم خاضوا التجربة البرلمانية وكانت النتيجة كما هي واضحة في كل دائرة.
وحول أبرز مطالب أهالي الدائرة، قالت بحر، أهم القضايا وأكثرها طلبا للأهالي في خامسة المحرق تتمثل في الوحدات السكنية، وخاصة من الشباب الذين يتعذر عليهم وهم في بداية طريقهم في الحياة توفير هذا المطلب لأنفسهم، بالتالي يجب النظر في علاوة بدل السكن، والتي تعطى للشخص بعد مرور خمس سنوات من زواجه، فطوال خمس سنوات أين يعيش؟، وأيضاً من المطالب الأخرى مسألة رواتب الزوجين في الحصول على الوحدة السكنية، إلى جانب ذلك لابد النظر في الطلبات القديمة بالمنطقة، أما في الجانب المعيشي فلابد من تحسين مستوى المعيشة للناس من خلال رفع الأجور في ظل غلاء الأسعار، وكذلك توفير وظائف للعاطلين على أن تناسب مؤهلاتهم وقدراتهم وطموحاتهم.
من جانبه، قال محمد بوعلاي، إن خامسة المحرق تحتاج للنظر في عدد من القضايا الخدمية، سواء على مستوى المعيشي للمواطن أوعلى الصعيد البيئي، حيث إنه في الجانب الاجتماعي أو المعيشي يحتاج أهالي الدائرة إلى زيادة الرواتب وتوظيف العاطلين عن العمل، إضافة إلى النظر في توفير الوظائف للعاطلين، بما يتناسب مع مؤهلاتهم وتطلعاتهم، وأيضا طرح حلول حتى وإن كانت مؤقتة في مسألة الإسكان للشباب، ليتم توفير وحدات دائمة لهم، أما في الجانب البيئي يجب العمل على تطوير المنطقة.
ومن جهتها، أوضحت لطيفة ماجد أن من أهم القضايا التي يجب النظر فيها والتركيز عليها هي مطالب الفئات الاجتماعية المهمشة، وأبرزها: الأرامل، والأيتام، والمطلقات، والمتقاعدين، وذوي الاحتياجات الخاصة، فهذه الفئات يجب سن قوانين خاصة لها، والعمل على تنفيذها لتوفير حياة معيشية كريمة لأفرادها، فالمتقاعد مازال يتنظر دوره في المستشفيات رغم ظروفه الصحية التي لا تسمح له بذلك، والمعاق لا يحصل على وظيفة والمطلقة تنتظر لسنوات للحصول على وحدة سكنية، فهذه الفئات يجب أن تتعامل معها بصفة خاصة نظراً لظروفها الصعبة.
وأشار صالح بوهزاع إلى أن مطالب أهالي الدائرة تتلخص في عدة جوانب، في مقدمتها النظر في الروضات التي تتطلب رسوم، ونطالب بتوفير روضة في المنطقة للأهالي الذين لا يستطيعون إلحاق أبنائهم نظرا لمتطلبات الحياة ورسوم الروضة، وبالنسبة للمراهقين والشباب لابد من العمل على توفير أماكن مخصصة لهم للفترة المسائية واحتضان الموهوبين منهم، وكذلك المساعدة الجدية للأسر المحتاجة بغية القضاء على الأسر المتعففة بالمنطقة، إلى جانب السعي لتحسين المستوى المعيشي للمواطن، والوقوف بصورة جدية على موضوع تأخير الحصول على الوحدات السكنية، وأيضاً العمل على تطوير المنطقة من ناحية البني التحتية.