ظهر مدرب نادي ميلان فيليبو إنزاجي في غرفة المؤتمرات الصحفية، للتحدث أمام الصحفيين كعادة الأيام التي تسبق أي مباراة للفريق، والتي ستجمعه هذه المرة بسامبدوريا، ضمن لقاءات الأسبوع الــ11 من الدوري الإيطالي، حيث تطرق لعدة موضوعات حساسة عن وضعية الروسونيري، ورد خلالها على أسئلة وإستفسارات الحضور.

إنزاجي تطرق إلى وضعيته ووضعية فريقه الحالية قائلا: "قد يرى البعض أن إختيار مسؤولي النادي لي في أن أكون مدرباً للفريق الأول لكرة القدم خطوةً خاطئة، ولكن في عالم التدريب عليك أن تملك الشجاعة الكافية وروح الحق المطلوبة، فنحن على سبيل المثال لا الحصر، نملك مجموعةً قويةً داخل الملعب، وهذا مايجعلني أشعر بالراحة لمباراة الغد، وأنا متيقنٌ أننا سنرى ردة فعل قويةً للفريق، رغم هزيمتنا الأخيرة في الكالشيو أمام باليرمو".

وعن حديث الشارع الإيطالي وتقييمه لفريقه قال بيبو: "علينا وعلى جماهيرنا الصبر، لأن فريقنا في طورعملية التجديد، فأنا مدربٌ جديد وكذلك بعض اللاعبون لم يمضي على قدومهم الكثير، ومع كون الأمور على مايرام، سيكون كل شيئ مثالياً حينها دون أدنى قلق، فقط أطالب من يهمه أمر النادي دعمه من جميع النواحي والمستويات، وأن لاتكون هنالك عملية إٍستعجال في الحكم على الفريق واللاعبين مبكراً، دعونا جميعاً ننتظر نهاية شهر ديسمبر، ونرى ترتيب فرق الدوري، حينها سوف نقيم الوضع".

وعن لاعبه ذو الأصول العربية الشعراوي، تحدث قائلا: "ستيفان يملك سرعة كبيرة في الملعب، وهو من نوعية اللاعبين القادرين على تغيير النتيجة و نقل الفريق إلى المقدمة، لذلك هو هام لنا أن يشارك في كل مباراة، و من هذا المنطلق فقط قررت أن أريحه في لقاء نهائي كأس بيرلسكوني، ولكنه طلب مني أن يتدرب مع بقية المجموعة، وقريبا سيعود إلى الأداء الذي كان عليه".

ولم ينسى الحضور التطرق إلى الوافد الجديد فيرناندو توريس، حيث أبدى المدرب تفائله الشديد عنه قائلاً: "إنه من نوعية اللاعبين الهدافين، أراه يحتاج فقط إلى العثور على إيقاع المباريات، وغداً قد نراه يسجل مجدداً، ولكني أطلب منكم الصبر عليه هو الآخر".

وعن الأسطورة الحية أليساندرو ديل بييرو، والذي يعيش الأحد عيد ميلاده الأربعين، تحدث فيليبو قائلا: "أتمنى عيد ميلادٍ سعيد لأليساندرو، ولكن أريد بهذه المناسبة، القول أن عليه التفكير مرة ومرتين بخصوص تحوله إلى أن يكون مدرباً، نعم أنا أبلغ من العمر (41) عاماً حالياً، وقد أنهيت مسيرتي بالجلوس على دكة البدلاء، وهو كذلك مع يوفنتوس في نهاية المطاف، لذلك أود أن يستمع إلى رسالتي، بكون مجرد التفكير بهذا الأمر، ليس من السهل أبداً".

هذا ويحتل ميلان حالياً المركز الــ7 في سلم ترتيب الكالشيو بــ16 نقطة، حيث لم يحقق سوى أربعة إنتصارات في (10) مباريات، في فترة يعيش فيها الروسونيري أياماً عصيبةً، يسعى لإزالة عقباتها قريباً، للعودة مجدداً إلى منصة البطولات، وهو من يعرفها جيداً على المستويين المحلي والأوروبي.