أصر المدير الفني لمانشستر سيتي "مانويل بيليجريني" على أن الهدف من ترويج الشائعات ضد نجم الوسط "يحيى توريه" في الوقت الراهن، هو إضعاف السيتي والتأثير على حظوظه للاحتفاظ بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الثاني على التوالي والثالث في ظرف أربعة مواسم.
وجاء صاحب الـ31 عاماً إلى الجزء السماوي من مدينة مانشستر في صيف 2010 قادماً من صفوف العملاق الكتالوني، ومنذ ذلك الحين وهو لا يُفارق التشكيلة الأساسية للسيتيزينز إلا في الظروف القهرية، حيث أعطى إضافة هائلة للفريق بأكمله وساهم في الحصول على لقبين للبريميرليج وآخر لكأس الاتحاد الإنجليزي، لكن في الآونة الأخيرة انتشرت أنباء حول إمكانية رحيله عن الاتحاد بسبب مشاكله المتراكمة منذ الصيف الماضي.
وكانت بداية المشاكل، باعتراضه على عدم احتفال النادي بعيد ميلاده الـ31، قبل أن يُحرم من زيارة شقيقه الراحل "إبراهيم توريه" هو يلفظ أنفاسه الأخيرة، وفي الأخير أثار ضجة بسبب الإهانات العنصرية التي تعرض لها على صفحته الشخصية على الموقع الاجتماعي تويتر، ما أعطى الصحف الإنجليزية فرصة للتكهن بشأن مستقبل قائد المنتخب الإيفواري.
ورداً على ما أثير حول مستقبل يحيى توريه المُرشح للفوز بجائزة أفضل لاعب في القارة السمراء للمرة الرابعة على التوالي، قال بيليجريني للصحفيين "يجب أن يكون هناك الكثير من التقارير التي تحكي قصة يحيى توريه، ومن الواضح أن الهدف من الحديث عن قصة بيع توريه هو إضعاف فريقنا، كل ما أستطيع قوله أن توريه لاعب مهم للغاية بالنسبة لنا".
يحيى توريه لعب بشكل جيد أمام سيسكا في الشوط الأول، لقد سجل هدفاً في الشوط الثاني ومن خطأ تم طرده، ولكن هذا ليس في ذهني، وأنا متأكد أن لا أحد في النادي يتحدث عن توريه أو عن إمكانية بيعه".