صرح ابراهيم الكواري القائم بأعمال رئيس وحدة التحقيق الخاصة، بأن الوحدة لا زالت توالي تحقيقاتها الموسعة في واقعة وفاة نزيل مركز الاصلاح والتأهيل، مشيراً الى أنه في ضوء ما كشفت عنه اجراءات الوحدة وما وقفت عليه من الملابسات والظروف التي صاحبت الواقعة فإن التحقيق قد أخذ مساراً جديداً لقيام جريمة التعذيب التي تتحقق وفقاً لنص المادة 208 من قانون العقوبات بالحاق الألم الشديد سواء كان جسديا أو معنوياً بالمجني عليه بقصد الحصول منه على اعتراف ومعلومات والذي أدى الى وفاته، وبناء على ذلك فقد التزمت في تحقيقاتها بتوجيه هذه التهمة الى المتهمين اعمالاً لذلك النص القانوني .
وفي هذا الصدد استجوبت الوحدة اثنين من الضباط المسئولين بمركز الاصلاح والتاهيل ووجهت اليهما ذات التهمة كما استمعت إلى أقوال الطبيب المعالج الذي أصدر تقرير وفاة المجني عليه.
بينما أكد على أن الوحدة تباشر تحقيقاتها في موالاة بغرض انجازها وتحديد المسئولية الجنائية وذلك في أسرع وقت ممكن ودونما اخلال بسلامة التحقيق ومقتضياته القانونية.