{{ article.article_title }}

قال رئيس اللجنة المنظمة لـ«بحريني وافتخر” خالد الأمين، إن المعرض مشروع وطني يبرز دور الشباب المبدع في المجالات التنموية كافة. وأعرب الأمين باسمه وباسم اللجنة العليا المنظمة وأعضاء اللجان العاملة وجميع المشاركين في المعرض، عن شكره وتقديره البالغ لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، على دعمه الكبير للمعرض الذي يهتم بالمقام الأول بإبراز الإبداعات التي يتمتع بها شباب البحرين، وتهيئتهم لدخول سوق العمل. وأضاف في رسالة بعثها إلى سموه بمناسبة ختام المعرض، وإطلاقه مشروع “انطلاقة”، أن اهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد بفئة الشباب ساهم في تحقيق هذا القطاع العديد من الإنجازات المشرفة على مختلف الصعد. ونصّت الرسالة “إنه لمن دواعي سرورنا أن نحظى بثقتكم الغالية لتولي زمام المبادرة الوطنية “بحريني وافتخر”، باعتباره مشروعاً وطنياً فريداً من نوعه، ودفعة جديدة من قبلكم لإبراز دور الشباب البحريني المبدع في كافة المجالات التنموية، ووقفة نبيلة بجانب المواهب الشابة التي طالما كانت بحاجة إلى من يمهد الطريق أمامها لتحقق آمالها وطموحتها الداعمة للخطط والبرامج المستقبلية الموضوعة لبحرين المستقبل. كانت لنا خطوات تنظيمية متوالية خلال مرحلة الإعداد للمشروع وكان لسموكم جزءاً حيوياً منها وتتبعاً دقيقاً لمجرياتها، كان لدوركم الفاعل في تبني الأفكار والمقترحات التي طرحناها كلجنة أهمية بالغة في التعرف على متطلبات جيل الشباب وطموحاتهم، وأثرى سموكم معلوماتنا حول مخرجات المبادرات الشبابية السابقة التي كانت تفرز خامات جيدة من الشباب الساعي للارتقاء بمواهبه وهواياته، ما جعلنا نكون صورة متكاملة عن ملامح المشروع الأولية وكيفية اتخاذ الخطوات لاستكمال الصورة بتفاصيلها الدقيقة. خلال حفل الافتتاح جاءت مفاجأتكم بإطلاق مبادرة “انطلاقة”، وإسناد أمر رئاستها لنا شكل دفعة قوية تجدد الثقة بنا كأبناء لوطن معطاء وكمستثمرين نحاول أن نضطلع بواجباتنا تجاه جيل الشباب، ونبين لكافة القطاعات أن مسؤولية النهوض بمقدرات الوطن مسؤولية جماعية وعمل يكمل بعضه بعضاً، وواجبنا يحتم علينا أن نسهم في مساعدة الشباب الذي يشق طريقه للبدء بمشاريع تعكس ما لديهم من مقومات تنموية ومقدرة على ابتكار مشاريع لم يحظى بها السوق البحريني من قبل، وهذا ي مثل شرفاً كبيراً لنا يجعلنا أمام مهام ومسؤوليات وطنية جديدة تدعم مبادرات سموكم السابقة والآتية. نتمنى أن نوفق في تقديم ما يخدم قطاع الشباب، ونحن على يقين أن المبادرة المقبلة التي تحظى كسابقاتها بثقة الشباب والمستثمرين على حد سواء سيكون لها بصمتها الواضحة ضمن المشاريع التنموية المقبلة”.