مدريد - أحمد سياف

عندما تخلى ريال مدريد عن الثنائي زين الدين زيدان، وكرستيانو رونالدو.. اعتبر البعض أن الخسارة الأكبر تتمثل في رحيل زيدان لا النجم البرتغالي، ومن السهل تعويض رونالدو.

هكذا قال المدرب جولين لوبيتيغي، ورئيس النادي الذي قال إن أهداف رونالدو الـ40 التي كان يسجلها كل موسم على الأقل، ستتوزع على بقية عناصر الفريق.



لم ينجح ريال مدريد رفقة اثنين من المدربين، لوبتييغي، وسولاري، ومع الأخير خسر كافة الألقاب في أقل من 11 يوماً، ليعود زيدان.

اعتبر البعض أن زيدان سيعود وسيعيد معه ريال مدريد الذي تركه، لكن في الحقيقة أثبتت الأيام أن المشكلة لم تكن في اسم المدرب، ولا في رحيل زيدان، بل المشكلة الأكبر في رحيل رونالدو دون تعويضه.

هذا ما أثبتته الأيام، وبعد مرور 10 مباريات منذ تولي زيدان مهمة تدريب الريال للمرة الثانية، فخسر في المباراة الأخيرة أمام ريال سوسيداد ليؤكد تلك الحقيقة التي يُحاول بيريز وإدارة النادي الهروب منها.

في حين تألق رونالدو بشكل رائع مع يوفنتوس في الدوري المحلي وفي دوري الأبطال حتى مع خروج اليوفي، عانى ريال مدريد مع زيدان.

في 10 مباريات، خسر زيدان 3 مباريات، وتعادل مباراتين.. أي أنه فشل في تحقيق الفوز في نصف عدد مبارياته.

وإن حسبنا النتائج بالنقاط، فسيكون ريال مدريد قد حصل على 17 نقطة من 10 مباريات، وهو سجل أسوأ من أول 10 مباريات للوبيتيغي وسولاري!