استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في قصر الصافرية اليوم الاثنين سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري وأعضاء مجلس الأمناء وأمين السر، حيث رفع سموه الى جلالته التقرير السنوي للوقف للعام الجامعي 2013/2014م ، والذي يوضح الجهود الكبيرة التي بذلها مجلس الأمناء لحشد الموارد اللازمة لتوفير المزيد من البعثات للطلبة المحتاجين والتعريف بأهدافه الخيرة ومقاصده النبيلة لخدمة أبناء مملكة البحرين وشمول منافعه كافة أبناء المجتمع.
وقد رحب جلالة الملك المفدى برئيس وأعضاء مجلس أمناء الوقف ، مؤكدا جلالته أن هذا الوقف يعكس طبيعة مجتمع البحرين المتضامن المحب للخير ، ويؤكد التوجه الحضاري لمملكة البحرين والرعاية المستمرة لأبناء البحرين جميعاً.
واعرب جلالته حفظه الله ورعاه عن خالص شكره وتقديره لرئيس وأعضاء مجلس أمناء الوقف على ما بذلوه من جهود مخلصة في سبيل خدمة الأهداف الخيرة للوقف، وتعزيز دوره الحيوي في المجتمع وتجسيدا حيا لقيم التكافل وتوفير البعثات الدراسية لأبناء البحرين لرفع مستواهم التعليمي العالي في مختلف التخصصات.
كما أشاد جلالة الملك المفدى بما تضمنه التقرير من جهود طيبة بذلها سمو رئيس وأعضاء مجلس الأمناء في سبيل تحقيق كل الأهداف المرجوة.
وأعرب حفظه الله عن تقديره لجميع من أسهم في زيادة موارد هذا الوقف الخيري التعليمي، وقال جلالته ان هذا ليس بغريب عن شعب البحرين وسجاياه الخيرة.
وقد رفع سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان إلى صاحب الجلالة الملك المفدى على تفضل جلالته بوهب قطعة أرض لصالح الوقف لما من شأنه زيادة إيرادات الوقف بما يعود بالخير على الطلبة المبتعثين ونوعية الخدمات المقدمة لهم.
وقال سموه انه قدم إلى جلالة الملك المفدى عرضا موجزا عن الوقف ونشاطه وانجازاته ، مشيرا إلى أن "الوقف قد نجح منذ دفعته الأولى في توفير البعثات المناسبة لعدد 16 طالبا وطلبة من المستحقين وفقا لمعايير الوقف، كما نجح في تنويع تخصصات البعثات، حيث تضمنت بعثات في الطب البشري والهندسة والتقنية وإدارة الأعمال والإنسانيات، ونجح الوقف أيضا هذا العام في تحقيق التوازن بين الإناث والذكور مقارنة بالدفعة الأولى التي كان فيها عدد الإناث مضاعفا ، وكذلك زيادة عدد البعثات من 16 بعثة إلى 20 بعثة ، وزيادة الموارد المادية أو المقاعد الدراسية، كما تم تسجيل زيادة كبيرة في أعداد المتقدمين للتنافس على بعثات الوقف، مما يطرح على الوقف مهمة توفير المزيد من البعثات في المستقبل بإذن الله لتحقيق رسالته النبيلة".