أكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية على موقف البحرين الداعم للقضية الفلسطينية وتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق مشيراً إلى وقوف المملكة بجانب كافة المساعي التي من شأنها أن تؤدي إلى الاستثمار في البنية التحتية والمرافق المطلوبة لتنمية الضفة الغربية وقطاع غزة وتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من الازدهار والنمو وتحقيق مستقبل أفضل في كافة المجالات.



وقال إن ورشة 'السلام من أجل الازدهار' التي ستستضيفها مملكة البحرين بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وسيشارك فيها قادة الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني وقطاع الأعمال في المنطقة والعالم، ستتناول الجوانب الاقتصادية والاستثمارية لصالح الشعب الفلسطيني الشقيق، وتحقيق كل ما من شأنه رفد الاقتصاد الفلسطيني ومواصلة تحقيق التنمية المنشودة في المنطقة بشكل عام. مشيراً بأن الشعب الفلسطيني عزيز علينا جميعا وله مكانة كبيرة في نفوسنا ونتمنى له دوماً العيش باستقرار وأمن مما يمكنه من تحقيق تطلعاته وتنمية وطنه بما يعود عليه بالخير والنماء.

وأشار وزير الخارجية إلى الشراكة الوثيقة التي تجمع مملكة البحرين مع الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا حرص البلدين الصديقين واهتمامهما المشترك في تعزيز فرص النمو الاقتصادي في المنطقة وإيجاد المزيد من الفرص النوعية التي تعود بالنفع على الجميع فيها.



ونوه بأن الورشة التي ستستضيفها المملكة بالشراكة مع الولايات المتحدة ستكون أيضاً فرصة ومنصة محورية لتبادل الأفكار والرؤى ومناقشة الاستراتيجيات لتحفيز الاستثمارات والمبادرات الاقتصادية الممكنة مع تحقيق السلام في المنطقة.

وشدد على أن المرحلة المقبلة تستوجب من الجميع تكاتف الجهود وتوحيد المساعي بخطى ثابتة واضحة نحو مستقبلٍ اقتصادي مشرق ومتمسكٍ بالسلام الداعم للنمو لصالح كافة الشعوب بالمنطقة، منوهاً بأن الوصول لذلك يتطلب تكامل كافة الجهود لتحقيق تنمية اقتصادية وازدهار يخلق الفرص النوعية لكافة أبناء المنطقة.