أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على ما تتمتع به مملكة البحرين من تطور مستمر على مختلف الأصعدة عبر مواصلة تنفيذ الخطط التنموية الساعية نحو تحقيق التنمية المستدامة بما يتماشى مع توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مشيراً سموه إلى أن المشاريع المختلفة التي يتم العمل عليها لتطوير وتحديث البنية التحتية للمملكة بمعايير عالمية، والعمل على تحفيز البيئة الاقتصادية بما يحقق أعلى معدلات التنمية والتوسع فيها أسهمت في توفير المزيد من الفرص النوعية أمام المواطنين.



جاء ذلك لدى زيارة سموه الأحد يرافقه سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة إلى مجلس المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، ومجلس الأمير فيصل بن محمد بن شريم المري الذي حضره سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، ومجلس عبد الله بن حمد النعيمي، ومجلس عائلة الجلاهمة. حيث نوه سموه بأهمية الاستثمار في البنى التحتية للقطاع الخدمي لما له من عوائد مثمرة على النشاط الاقتصادي لمملكة البحرين، مؤكداً سموه المضي قدماً في تنفيذ المشاريع التي ترفد البنية التحتية والمشروعات الإسكانية التي تلبي احتياجات المواطنين من تلك الخدمات في كافة محافظات المملكة، والعمل على إنشاء شبكات الطرق الحديثة بمستوى عالٍ من الجودة والفاعلية.

مشيراً سموه إلى الدور المحوري للقطاع الخاص في مواصلة عملية البناء والتطوير، وتنفيذ هذه المشاريع التنموية التي يعود مردودها على الوطن والمواطنين، والعمل على تعزيز تنافسية موقع مملكة البحرين بما يرفد مختلف مسارات التنمية الاقتصادية، مبيناً سموه ضرورة رفع مستوى الإبداع والابتكار يما يعزز من بنيتنا التحتية ويواصل جذب الاستثمارات باعتبارها أحد أهم المحفزات في ترسيخ ثقافة الابتكار.



من جانبهم أثنى أصحاب المجالس والحضور على حرص سموه على عادته السنوية بزيارة مختلف المجالس الرمضانية، وما يوليه سموه من اهتمام بتطوير البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد الوطني بما يعود أثره على الوطن والمواطنين.