أكد عدد من المسؤولين والشخصيات أن تكريم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء من قبل منظمة الصحة العالمية باختيار سموه كقائد عالمي ليس الأول ولن يكون الأخير.

وأشاروا إلى أن التكريم يعد نجاحاً لمملكة البحرين وبرامج حكومتها ولإسهامات سموه الشخصية داخل البحرين وخارجها، والذي عزز ما بادرت به منظمة الصحة العالمية لاختيار سموه كقائد عالمي تخطت إسهاماته حدود المملكة.

وفي هذا الصدد أشار سعادة السيد عبدالله بن فيصل بن جبر الدوسري مساعد وزير الخارجية أن تكريم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، يعبر عن اهتمام وحرص سموه الشخصي والحكومة بكل ما يتعلق بحقوق الإنسان في مملكة البحرين، وتحديدا حق الإنسان في الصحة، منوها بالبرامج التنفيذية التي تقوم بها الحكومة ومنها برنامج "نحو مجتمع العدل والأمن والرفاه" و"أمن اقتصادي واجتماعي في إطار توازن مالي".



وأكد الدوسري أن الحكومة تحرص دوما على كل ما يعزز صحة المواطن البحريني وحقوقه الشخصية من حيث تمتعه بالصحة والنماء في مجتمع سليم معافى والقضاء على كافة المعوقات سواء الصحية أو البيئية التي تواجهه.

وقال إن هذا التكريم يعد نجاحا لمملكة البحرين وبرامج حكومتها، والجهود الشخصية والمتابعة المباشرة من لدن صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.

وأكد الدوسري أن هذا التكريم ليس الأول ولن يكون الأخير لسمو رئيس الوزراء، لأن مملكة البحرين دائما سباقة في تبوئها المراكز المتقدمة في التصنيفات الدولية فيما يتعلق بتوفير الحقوق المتنوعة للمواطن والمقيم في البحرين، وفي مقدمتها الصحة.

ورفع مساعد وزير الخارجية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بهذه المناسبة.

وأعرب الدكتور وليد خليفة المانع وكيل وزارة الصحة، عن سعادته بهذا التكريم، مشيرا إلى أن الجميع في مملكة البحرين يشعر بالفخر والاعتزاز بتكريم سمو رئيس الوزراء، وقال إن نجاح سياسة الحكومة برئاسة سموه أثبتت نجاحها في النهوض بالصحة في مملكة البحرين على مدى السنوات الماضية وحتى اليوم.

وأوضح أن الإنجاز العالمي هو إشادة كبيرة، حيث وصلت مملكة البحرين لأعلى معدلات ومؤشرات الصحة وتنافس مؤشرات الصحة في العالم، حيث حصل القطاع الصحي في المملكة على عدة جوائز عالمية.

وقال إن أكبر جائزة لنا هو زيادة متوسط أعمار البحرينيين إلى 78 عاما، حيث كان يقدر قبل نصف قرن بمتوسط 65 عاما، ما يعد إنجازا كبيرا، كما أن البحرين تعتبر الأولى على مستوى العالم في أقل نسبة وفيات في قطاع الأمومة والطفولة، وتميزت المملكة في برنامج الرعاية الصحية الأولية.

من جانبه قال الدكتور الشيخ عبد اللطيف آل محمود رئيس تجمع الوحدة الوطنية، إن هذا التكريم لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، باختياره قائدا عالميا من قبل منظمة الصحة العالمية، يمثل مجالا من مجالات التباري في الخير.

وأكد آل محمود أن سموه يستحق هذا التكريم، لما بذله من جهود على مستوى التنمية الشاملة للمواطنين، وما حظيت به البحرين من رقي على المستوى العالمي تشهد به المنظمات الدولية تباعا، وما هذا التكريم إلا حلقة من سلسلة إنجازات حكومة مملكة البحرين برئاسة سموه.

ورفع الدكتور الشيخ أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو رئيس الوزراء الموقر، متمنيا لسموه دوام الصحة والعافية والعطاء للبحرين وأهلها.

من جانبها قالت الدكتورة غادة القاسم، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطباء البحرينية: يسرني نيابة عن أعضاء مجلس إدارة جمعية الأطباء والأطباء، وأصالة عن نفسي، أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمناسبة اختيار سموه للتكريم كقائد عالمي من قبل منظمة الصحة العالمية.

وأشارت رئيسة جمعية الأطباء إلى أن هذا التكريم هو تكريم لمملكة البحرين، وللقطاع الصحي، ولجميع العاملين في هذا القطاع، لأن سمو رئيس الوزراء هو الداعم الاول لجمعية الاطباء وما تقوم به الجمعية من مبادرات تصب في مصلحة الطبيب.

وأضافت: هذا يجعلنا فخورين بأننا أبناء مملكة البحرين حظيت بقائد عالمي عظيم تكرمه منظمة الصحة العالمية، ويمثل حافزاً لنا من أجل المضي قدماً في تنفيذ توجيهات سموه في مجال تطوير القطاع الصحي والطبي في البحرين.

وقال الوكيل المساعد السابق بوزارة الصحة والكاتب المؤرخ خليل بن محمد المريخي، إن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء لتكريم سموه لم يأت من فراغ، لأن المتتبع لأنشطة سموه وما تقدمه الحكومة من خدمات متميزة في مجال الصحة، وإسهامات سموه الشخصية خارج مملكة البحرين أيضا، يعزز ما بادرت به منظمة الصحة العالمية لاختيار سموه كقائد عالمي تخطت إسهاماته حدود المملكة.

وأشار الكاتب والمؤرخ المريخي إلى متابعته منذ عقود لشخصية سموه القيادية ومدى حرص سموه على تحقيق التنمية للمجتمع البحريني، وكذلك المجتمع الخليجي الذي يدرك تماما مكانة سموه العظيمة في قلوب المواطن الخليجي، ويعتبر قائد له مكانة مرموقة في كل دول الخليج العربي ، رافعا أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو رئيس الوزراء بهذه المناسبة.

وعلى الصعيد النقابي والعمالي أكد الرئيس التنفيذي للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يعقوب يوسف محمد أن التكريم الكبير وغير المسبوق على المستوى الدولي يؤكد على الدور الرائد والتنموي الذي يلمسه الجميع والذي اطلع به سموه بشخصيته القيادية المتفردة والتي أسهمت في مسيرة نهضة وتنمية،مملكة البحرين والتي يلمسها الجميع بكافة مناحي الحياة، وليست الصحة فقط.

وأوضح يعقوب أن التكريم يعد اعترافا دوليا بما أنجزه سمو رئيس الوزراء للمواطنين على صعيد رفع مستويات الرعاية الصحية في البلاد لأعلى مرتبة في المنطقة، والحرص على استدامة الخدمات الصحية وفق أرقى الممارسات التي أكدت عليها المنظمات الدولية حتى أصبحت مملكة البحرين نموذجا يحتذى به في العالم أجمع.

وقال زكريا الكاظم الأمين العام لجمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر: لم يتفاجأ الشارع الخليجي بشكل عام والشارع البحريني بشكل خاص بمبادرة المنظمة الدولية للصحة في اختيار صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان ال خليفة رئيس الوزراء كقائد عالمي في سابقة تعد الأولى من نوعها في تاريخ منظمة الصحة العالمية.

وأكد أن مرضى السكلر هم الأكثر فرحاً بهذا التقدير والتكريم لأنهم أكثر الناس احساسا بالآثار الإيجابية التي تركها صاحب السمو على حياتهم كأفراد، فلطالما عرف القريب والبعيد اهتمام سموه بالإنسان كإنسان له الحق في العيش والتعليم والصحة، ومنذ توليه رئاسة الحكومة لم يغب عنه طرفة عين ان يلحظ ويتابع احتياجات المواطنين ويدبر امرهم في معاشهم وحياتهم اليومية، فكان الأول وصولاً اليهم والمسارع لرفع الأذى عنهم.

ولفت الكاظم إلى ما بذلته الحكومة برئاسة سموه في زيادة ميزانية وزارة الصحة عاما بعد عام رغم التحديات الاقتصادية، حيث لم تتنازل عن اولويات رعاية الشأن الصحي متقدمة عن أي شأن آخر، وهو ما ساهم في تغيير سوق الدواء عالميا بشأن تطوير العلاجات الناجعة لأمراض الدم الوراثية.

وقال إن سمو رئيس الوزراء قام بتحفيز شركات الأدوية الى بذل المزيد من الجهود في تطوير العقاقير الدوائية الفعالة واستحداث عناصر جديدة وذلك عبر زيادة حجم الاموال التي استثمرتها الحكومة وحكومات الدول الشقيقة داخل مجلس التعاون في مجال البحث والدراسة، والذي حفز شركات الدواء العالمية إلى إعادة تموضعها في هذا السوق الذي أهملته لفترة طويلة من الزمن.

وأكد أن سمو رئيس الوزراء قد أحدث تغييرا ملحوظا في تحسين الرعاية المقدمة لمرضى السكلر في البحرين مستعينا بما وهب الله البحرين من موارد طبيعية وبشرية وعلاقات إنسانية.

وقال إن تكريم سموه هو تكريم للرؤية التي امتلكها وسعى إلى تحقيقها ببصيرة متوقدة ونظرة للنتائج بقلب صبور وشغوف لتحسين حياة الناس وتطويرها، مشدداً على أن مرضى السكلر هم الأحق بشكر سمو رئيس الوزراء وتقدير كل جهود سموه التي غيرت حياة مرضى السكلر في البحرين وساهمت في تحسين حياة زملائهم في العالم.