حددت معطيات Sleep Cycle، أحد التطبيقات المستخدمة لتسجيل عدد ساعات النوم، الدول التي تسجل المعدلات الأعلى والأدنى من النوم خلال اليوم، وفرضت إحدى الدول العربية نفسها بقوة ضمن قائمة الدول التي سجلت النسبة الأدنى من النوم.

ووفقاً للتطبيق واسع الانتشار، فقد سجلت اليابان النسبة الأدنى من النوم، تليها كوريا الجنوبية والسعودية، ثم الفلبين، وماليزيا. بمتوسط لا يزيد عن 6 ساعات في اليوم.

وما يثير الدهشة أن ما من بلد في العالم يسجل نسبة نوم بمعدل ثماني ساعات، وذلك بحسب بيانات التطبيق.



أما الدول الخمس التي تسجل المعدلات الأعلى من النوم، بين سبع ساعات ونصف وثماني ساعات، فهي: نيوزيلندا، وفنلندا، وهولندا، وأستراليا، وبريطانيا

وليس لقلة النوم تأثير سلبي على صحتنا فحسب، بل تضعنا أيضاً أمام تحديات في حياتنا اليومية وفي علاقاتنا مع الآخرين، كما أنها تعوق قدرتنا على أداء عملنا بشكل صحيح.

ويعتبر النوم في ساعات الليل ضروريا لصحة الإنسان وعافيته وقدرته الإنتاجية، إلا أن مئات ملايين الأشخاص من حول العالم لا ينامون بشكل كاف.

وبحسب المؤسسة الوطنية الأمريكية للنوم، يحتاج الراشدون إلى النوم من سبع إلى تسع ساعات في الليلة الواحدة، غير أن قلة النوم أصبحت تشكل أزمة صحية عالمية، ولها تأثير سلبي لا على الصحة فحسب، بل تؤدي كذلك إلى انخفاض الإنتاجية، وخسارة تريليون دولار أمريكي سنوياً.

وتؤدي قلة النوم إلى عدد من المشكلات الصحية بما فيها السكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم والاكتئاب، حتى أن الحرمان من النوم قد يستخدم كوسيلة للتعذيب.