كتب - إيهاب أحمد: كشف النائب عبدالله بن حويل أن “السلطات الأمنية ألقت القبض على أمريكيين قرب منطقة العكر قبيل وقوع الانفجار”. وأكد بن حويل لـ “الوطن” أن “مصادر خاصة - رفض الإفصاح عنها - كشفت له أن وزارة الداخلية قبضت على شخصين يحملان الجنسية الأمريكية بمنطقة العكر قبل الحادث، إلا أنه لم يفصح عن الجهة التي ينتميان لها”. وقال رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، في تصريحات نشرتها وسائل الإعلام، إن “تفجيراً إرهابياً وقع في قرية العكر أمس الأول استهدف حياة رجال الأمن، الذين كانوا على الواجب في تأمين مدخل القرية، والذي يشهد يومياً أعمال شغب وتخريب، تتسبب في ترويع الآمنين والإضرار بالممتلكات العامة والخاصة”، موضحاً أن “العمل الإرهابي، أسفر عن إصابة 7 من أفراد الشرطة بينهم 3 إصابتهم بليغة، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج”. وأضاف رئيس الأمن العام أن “الأجهزة المختصة انتقلت على الفور إلى موقع الحادث لمعاينة مسرح الجريمة، حيث بدأت مباشرة عمليات البحث والتحري لملاحقة مرتكبي هذا العمل الإجرامي والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة”. وتشير المعلومات إلى أن، التفجير الإرهابي، ناجم عن عبوة أنبوبية محلية الصنع، متصلة بشحنة بنزين، وأدى تفجيرها إلى انتشار لهب كثيف وشظايا تسببت في إصابات وحروق بليغة لرجال الأمن المستهدفين. وقال بن حويل إن “عملية التفجير التي استهدفت رجال الأمن جريمة بكل المقاييس، وتستدعي أن تضرب الحكومة بيد من حديد لمواجهة المجرمين حفاظا على الأمن في البحرين”، مشدداً على “ضرورة أن تتخذ الحكومة إجراءات كل من تسول له نفسه الإساءة للوطن “، معتبراً أن “الإساءة تجاه الوطن لا تغتفر”. ودعا بن حويل، وزيرا الداخلية والعدل إلى “التصدي للمخربين، ومحاسبة بعض الدعاة على منابر التحريض، وعلى رأسهم عيسى قاسم صاحب فتوى “اسحقوهم”، وجمعية الوفاق وكل المحرضين الذين يجرمون في حق الوطن”، مؤكداً “وجود استهداف للبحرين من دول تدعي حمايتها لحقوق الإنسان”، رافضا “أي تدخل أجنبي في شؤون البحرين وسياستها الداخلية”. وأعرب بن حويل عن استغرابه من “تعامل منظمات دولية وكيلها بمكيالين، ففي الوقت الذي تطالب فيه الإفراج عن المحكوم عبدالهادي الخواجة تلتزم الصمت في حق آخرين، ممثلاً بوجود مواطنين خليجيين عالقين في العراق ولم تتفوه المنظمات التي تدعي حماية حقوق الإنسان ببنت شفه”.