يخشى كريستيان هورنر رئيس فريق رد بول أن تدخل بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات في سباق انفاق "سخيف" بدءا من 2016 اذا لم يتم تخفيف اللوائح الخاصة بالمحركات في الموسم القادم.ولم تسفر المحادثات التي جرت في جائزة البرازيل الكبرى هذا الاسبوع عن أي اتفاق بين مرسيدس وفيراري ورينو وهوندا بشأن السماح ببعض التطوير في وسط الموسم على وحدات الطاقة في المحرك التوربيني الجديد المكون من ست اسطوانات.ويجب أن يحصل أي تغيير على اللوائح الفنية لفورمولا 1 على موافقة بالاجماع ليتم تطبيقه في 2015 لكن قد يطبق عن طريق تصويت بالأغلبية من أجل 2016 وما بعدها.وقال هورنر للصحفيين في حلبة انترلاجوس "في تصويت بالأغلبية سيكون الباب مفتوحا في 2016 و2017 و2018 لذلك علينا مواجهة الألم في 2015 من أجل فتح الباب في 2016 و2017 و2018."وأضاف "وهذا سخيف لأن الأمر سينتهي بنا جميعا ننفق الكثير من المال على مدار فترة أطول من الوقت في حين أن ما يجب أن يحدث هو فتح الباب للسماح لرينو وفيراري وهوندا بمحاولة تقليص الفجوة (مع مرسيدس)."وحقق مرسيدس الفوز في 15 من 18 سباقا هذا الموسم وبدأ من المقدمة في 17 سباقا. وضمن مرسيدس الفوز ببطولتي الصانعين والسائقين لينهي سيطرة رد بول - الذي يستخدم محركات رينو - المستمرة منذ اربع سنوات.وترغب شركتا رينو وفيراري في السماح باجراء تطوير محدود في منتصف الموسم للمساعدة في تقليص الفجوة لكن مرسيدس يجادل بأن ذلك سيكون مكلفا للغاية ويريد جني ثمار عمله.وقال هورنر إن ثمة اخطاء ارتكبت في لوائح المحركات لعام 2014 وهو ما سمح لأحد المنافسين بالحصول على أفضلية بدون أن يكون هناك فرصة للبقية للحاق به.وتابع هورنر "ليس فقط حصلنا على محرك مكلف للغاية لكننا حصلنا على محرك يتم تطويره بشكل محدود جدا" مضيفا أن الفرق لا تستطيع تحمل أي أعباء مالية إضافية.ومضى قائلا "لسوء الحظ تكاليف وحدات الطاقة أدت لخروج فريقين من هذه الرياضة بالفعل وهذا أمر كبير."وفشل فريقا ماروسيا وكاترهام في المشاركة في اخر سباقين.ووجه هورنر انتقادات لمرسيدس ولا يرى جدوى من اجراء محادثات أخرى "لأنك تستطيع الجلوس في اجتماع مع أناس يبدلون رأيهم بعد خمس دقائق من مغادرة الغرفة."وأضاف "إنه موقف سخيف ألا نستطيع العثور على حل له.. وليس لدي أي فكرة عن نتيجة ذلك."