واجه المدرب الفرنسي "آرسين فينجر" الطلب الذي تقدم به المهاجم الدولي الكوستاريكي "جويل كامبل" للرحيل عن آرسنال خلال سوق الانتقالات الشتوية القادمة بالرفض القاطع رغم عدم استغلاله في التشكيل الأساسي للفريق طيلة فترة غياب "أوليفيه جيرو" للإصابة على مدار الشهرين الماضيين.

توقعت وسائل الإعلام الإنجليزية والأمريكية الشمالية واليونانية لعب جويل كامبل لدور بارز وقيادي في تشكيلة آرسنال هذا الموسم بعد الأداء الرائع الذي قدمه رفقة منتخب بلاده في كأس العالم الصيف الماضي في البرازيل، لكن اللاعب صاحب ال22 عامًا وجد نفسه حبيس دكة البدلاء بمشاركة يتيمة كأساسي أمام ساوثامبتون في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة والتي خسرها فريقه بهدفين لهدف على ملعب الإمارات نهاية سبتمبر الماضي.

وأمضى كامبل الأعوام الثلاثة الماضية معارًا إلى أندية "لوريان وريال بيتس وأولمبياكوس" من آرسنال على خلفية تأخر حصوله على تصريح للعمل في إنجلترا منذ عام 2011، لكن هذا لم يغضبه أو يؤثر على موقفه للعب للمدفعجية أكثر من تهميشه من قبل فينجر في النادي بالذات عندما اُستبعد من مباراتي بيرنلي وأندرلخت نهاية الشهر الماضي.

لكن فينجر لا يرى أن ما حدث كان بمثابة "القشة التي قصمت ظهر البعير" فلا يزال يعتبر اللاعب ضمن خططه الرئيسية على المدى الطويل، ولن يفكر في بيعه رغم كل العروض التي انهالت عليه بالذات من أندية الدوري الإيطالي والإنجليزي، وقد قال حين سئل عنه "نعم، بكل تأكيد جويل كامبل من بين خططي المستقبلية في النادي".

وأوضح آرسين "لا يمكن أن تضمن السعادة لكل لاعب من لاعبي فريقك وأنا أحاول جعل الجميع سعيدًا هنا، أنا شخصيًا أحب كامبل ولديّ احترام كبير له وأتمنى كل يوم أن يكون سعيدًا في الصباح وحتى المساء، نحن نتعامل مع مشاكلنا".

مدرب موناكو الأسبق قام بتغيير التصريحات التي أدلى بها عن سعي فريقه لانتزاع الصدارة من تشيلسي في الشهر القادم بسبب الخسارة يوم أمس الأحد في ختام الجولة ال11 من البريميرليج بهدفين لهدف على ملعب سوانسي مؤكدًا أن اللقب قريب جدًا من فريق مورينيو أكثر من أي ناد أخر حتى لو بدا أن حكمه مبكر جدًا.