منى الزايد

الصدقة عطية يعطيها المسلم ابتغاء نيل الأجر والثواب.. وعرف عن الصدقة بأنها تدفع البلاء.. وفي رمضان ومن سبل التنافس في الأجر هو تخصيص مبلغ يومي للتصدق به، على أن تتم زيادة هذا المبلغ في العشر الأواخر.

للتصدق آداب حث عليها ديننا الحنيف فمثلاً يجب أن تكون النية خالصة لوجه الله، فقد قال رسول الله عليه الصلاة والسلام "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى"، أيضاً يجب أن تكون الصدقة من الكسب الحلال الطيب، وأن تكون الصدقة من جيد المال، وأحبه إلى المسلم، إذ لا يشترط أن يكون التصدق بالمال فقط بل يمكن أن يكون بأشياء عينية ولكن شرط أن تكون من الأشياء الجديدة ومن نوعية جيدة.



ومن آداب الصدقة تجنب الزهو والإعجاب، ويجب الحذر من ما يبطل الصدقة كالمن والأذى، فالصدقة الخالصة لوجه الله هي الصدقة في السر، وعدم الجهر بها إلا لمصلحة.

ومن الأمور الهامة جداً، التبسم أثناء إعطاء الصدقة والحرص على أن يكون الوجه بشوشاً وبنفس طيبة، وأن تعطى دائماً للأحوج والأقرب.