‏ وقعت كل من "جمعية سيدات الأعمال البحرينية" و"جمعية رجال الأعمال ‏البحرينية" مؤخرا بروتوكول تعاون بغية إنجاز الأهداف الاقتصادية المشتركة ‏المنصوص عليها في برامج عمل الجمعيتين، وتطوير الأعمال بما يخدم الاقتصاد ‏الوطني والأعضاء في كل منهما وفقا للقوانين المنظمة لعمل الجهتين.‏

وتعتبر الاتفاقية خطوة مهمة في سبيل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين اثنتين من ‏كبريات الجمعيات الأهلية الاقتصادية في البحرين، نظرا لما يضمانه من كوادر مميزة ‏وأسماء لامعة في عالم التجارة والاستثمار والأعمال.‏



‏ وقع الاتفاقية عن جمعية سيدات الأعمال أحلام جناحي رئيسة الجمعية، ‏وعن ‏"جمعية رجال الأعمال البحرينية" خالد راشد الزياني رئيس الجمعية.‏

‏ وبهذه المناسبة قال خالد الزياني إن الجمعية تنوي المضي قدما في سبيل تحقيق ‏أهدافها وبرامجها لخدمة الأعضاء، والتعاون مع الجمعيات الاقتصادية بما يخدم في ‏النهاية الاقتصاد الوطني البحريني، ويحقق ما من شأنه أن يرتقي بأداء الأعضاء في ‏الجمعية ويوفر لهم فرصا حقيقية لتوسيع أعمالهم وزيادة استثماراتهم، وهو أمر بلا شك ‏سيعود بالنفع المباشر على الاقتصاد البحريني.‏

‏ وأكد الزياني دعمه لجهود جمعية سيدات الأعمال في البرامج التي تقدمها لخدمة ‏سيدات ورائدات الأعمال في البحرين، مشيرا إلى أنه من المؤمل أن تشهد الفترة القادمة ‏المزيد من التعاون الفعال بين الجمعيتين لخدمة الأعضاء والعضوات.‏

فيما أعربت سيدة الأعمال أحلام جناحي عن سعادتها بهذه الاتفاقية واعتبرتها خطوة ‏إيجابية جدا ‏لمد جسور التعاون مع قطاعات اقتصادية مهمة ومؤثرة في السوق، معتبرة أنها خطوة مهمة في سبيل تعزيز وضع الجمعية وعلاقاتها بالجمعيات والمؤسسات ‏الصديقة ذات الاهتمامات المشتركة، وقالت أن هذه الاتفاقية يمكن أن ينتج عنها ‏خطوات بناءة وإيجابية في سبيل تعزيز العلاقات التجارية بين سيدات ورجال الأعمال ‏في المملكة، وتطوير دور المشروعات المشتركة في خدمة الاقتصاد الوطني.‏

ونص الاتفاق على مجموعة من البنود الأساسية منها تشجيع الطرفين التعاون والعمل على تسهيل أعمالهما لتحقيق الأهداف الاقتصادية ‏المشتركة بينهما، والمشاركة في الخبرات التخصصية وخبرات ريادة الأعمال وتبادلها في دعم المؤسسات ‏الناشئة والاستفادة من الحاضنات بما يحقق الهدف من هذه الاتفاقية.‏

إضافة إلى التنسيق فيما بينهما لتوسيع نطاق شبكة التواصل في مجال الأعمال بهدف التعاون من ‏حيث التبادل التجاري والأعمال، مع تسهيل برامج البحوث والتدريب المشتركة.‏

إلى جانب التعاون في مجالات تنظيم دورات التدريب والتأهيل لرائدات الأعمال وتقديم ‏الاستشارات والاحتياجات اللازمة لهن وزيادة قدراتهن للدخول إلى الأسواق والمنافسة، ونشر وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال والإبداع لدى المرأة في مملكة البحرين وتوفير البرامج ‏الداعمة لتمكين المرأة من خلال هذه البرامج من تطوير مهاراتها لأعمالها.‏

يذكر أن جمعية سيدات الأعمال البحرينية تأسست سنة 2000 وتستهدف ‏تمكين المرأة ‏وتعزيز دورها لاسيما سيدات الأعمال في مختلف الأنشطة والفعاليات ‏التجارية ‏والاقتصادية وذلك على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية وبدعم من قيادة ‏مملكة ‏البحرين.‏

فيما تأسست جمعية رجال الاعمال البحرينية سنة 2001 وتسعى إلى توفير المناخ الملائم الذي يمكن القطاع الخاص من أداء دوره الريادي بتجانس وتكامل، وحفز المنظمين ورجال الأعمال وتنظيماتهم على تأدية المهام الاقتصادية والاجتماعية التي من شأنها المساعدة على خدمة مصالح المؤسسات والشركات وأفراد القطاع الخاص.