كتب - عبدالرحمن الحاج:
أكد كتاب صحيفة «الوطن»، أن صوت الحق الناطقة به الصحيفة لا يمكن أن تخرسه بعض المحاولات الفاشلة التي تسعى لهدم مبدأ الرأي والرأي الآخر، ووأد حرية تداول المعلومات.
وأشاروا لـ «الوطن» إلى أن الصحيفة تتمتع بالمهنية والحرفية العالية في أداء رسالتها الإعلامية، كما أن التزامها بالأعراف والتقاليد الصحفية العريقة يؤكد توجهها الوطني وسعيها الدائم لنشر المعلومات والآراء بشفافية وموضوعية وحيادية، في إطار مناخ الحرية الذي وفره المشروع الإصلاحي.
وأوضحوا أن تلك المحاولات الفاشلة لا تصدر إلا من أشخاص وجهات يحركها حقد دفين تجاه كل من لا يقف في صف الفتنة والتشرذم وخلق حالات الفوضى والدعوة للعنف والإرهاب.
من جانبها، شددت الكاتبة نجاة المضحكي، على أن هناك صحفاً بمثابة المتحدث الرسمي لدعاوى العنف والإرهاب، فهي تسعى جاهدة لإعداد ونشر الأخبار الكاذبة والمفبركة علنية رغم علم كافة أبناء الوطن والمنتمين لرايته بكذب ما تنشره. وقالت، إن صحيفة «الوطن» تتمتع بتوجه وطني يؤكد على الموضوعية والحياد، في إطار الحرص على تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية بالبحرين، فضلاً عن اتباعها نهجاً شفافاً. وأضافت أن ما تقوم به بعض الصحف ووسائل الإعلام من تحريض ونشر أخبار مفبركة هو أكبر وأخطر ما يهدد الوطن وأمنه واستقراره.
وأعربت المضحكي، عن تقديرها للصحيفة ورئيس تحريرها وكافة القائمين على إصدارها بالتزامها الواعي والشديد بالحقوق الصحفية عند نشرها أي أخبار أو معلومات على صفحاتها، حتى وإن كانت معلومة بسيطة، بعكس ما تنتهجه بعض الصحف الأخرى من حرصها على نشر الأكاذيب والأخبار المفبركة، دون حتى الاعتذار عما تنشره. من جهته، أشار الكاتب غازي الغريري إلى أن البحرين وأمنها وسلامتها من أولويات جريدة الوطن، وأن الصحيفة استطاعت بمواقفها النبيلة وقت الشدائد أن تثبت ذلك.
وأكد أن محاولات تكميم الأفواه تتنافى مع كل الأعراف الصحفية، وأن الدعوى القضائية فيها تحامل على «الوطن»، لافتاً إلى أن الأمر يتجسد في حقد دفين من قبل البعض تجاه كل من لا يقف في صف الفتنة والتشرذم وخلق حالات الفوضى.
وشدد الغريري، على أن «الوطن» قوية بمهنيتها العالية ومصداقيتها والتزامها بالأعراف الصحافية.
وفي السياق نفسه، أكدت الكاتبة فاطمة عبدالله، أن صحيفة «الوطن» تتعامل بمهنية عالية مع الأخبار، وهو ما يجعلها تقف دائماً شوكة في حلق المعارضين، وأن أية محاولة لتكميم الأفواه من المعارضين لن تنجح، مشددة على أنه لا مجال للتشكيك في مهنية أسرة تحرير الصحيفة.
وأوضحت، أن حرية الصحافة مكفولة، وتحظى برعاية كبيرة من جلالة الملك المفدى، وأية محاولات من أبناء الجمري ليست ذات جدوى، وستكون بمثابة عراقيل لحرية الصحافة وستبوء بالفشل. وأعربت فاطمة، عن تقديرها لموقف جمعية الصحفيين، الذي يدل على ما تحظى به البحرين من اهتمام بالمهنية الإعلامية والوعي الوطني بحرية التعبير عن الرأي. وكشفت عبدالله عن إطلاق حملة «متضامنون مع الوطن» و» «كلنا يوسف البنخليل»، للذود عن الجسم الصحفي والأقلام الحرة، لافتة إلى أن «الوطن» إذا كانت تواجه هجوماً اليوم، فإنه سبق وأن رفعت قضايا على جريدة الأيام، وعلى عدد من الصحافيين والكتاب، وهو ما يستلزم منا وقفة جادة لحماية الجسم الصحفي من التطاول، لكي لا يستخف به المستخفون، سيما وأنه يحظى بدعم ملكي.
وأشادت عبدالله بدور الأقلام النزيهة في الارتقاء بالوطن ومكافحة الفساد فيه، ما ينعكس على العملية التنموية والنهضة الشاملة، مؤمنة أن التعرض الدائم للكتاب والصحفيين بغية زعزعة الثقة وإضعاف القوى؛ إحدى الحروب القذرة يستهدف منها الإضرار بالوطن وإغماض عين الحق عنه.
بدورها اعتبرت الكاتب لولوة أبو دلامة أن مثل هذه القضايا، تعد على حرية الصحافة، وأمر يتنافى ودعوة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لصون حرية إبداء الرأي، لافتة إلى أن رئيس تحرير جريدة الوطن يوسف البنخليل، رجل مشهودة له مواقفه الوطنية النبيلة، ومثل هذه القضايا لا تليق بمقامه ومكانته.
ودعت أبودلامة النواب المقبلين، للاهتمام بوضع حد للتعديات على الجسم الصحافي، وإخراج الملفات المتعلقة بالصحفيين من أدراجها، مشددة على الخروج بقانون يردع التعديات، وإلا ستتكرر مثل هذه القضايا.
وأضافت الكاتبة: نعرف جميعاً أن «الرأي حر والخبر مقدس» و ما صدر عن جريدة الوطن ليس جريمه، بل نقل رأي، ومن المهم توافر قانون يكفل حرية الرأي، فأنا ككاتبة سيتأثر قلمي بالتأكيد، بمثل هذه القضايا، ثم
إن الشيخ الجمري شيخ جليل وشخصية مرموقة، ومن غير اللائق أن يأخذ أبناؤه هذا المحنى، ويعرضوا الزملاء الصحافيين لمثل هذه المواقف.