اشار السيد نواف المعاودة الأمين العام للأمانة العامة للتظلمات بوزارة الداخلية أن تشكيل الأمانة جاء ثمرة من ثمرات توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق والتي أنشأها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بمبادرة غير مسبوقة في أعقاب أحداث فبراير/مارس 2011 ،
مؤكدا على أن تشكيل الأمانة العامة دليل قوي على إلتزام الحكومة بتنفيذ توصيات هذه اللجنة وان الأمانة العامة للتظلمات باشرت أعمالها بإقتراح إصلاحات كبيرة على نظام السجون ومعاملة الموقوفين، مشيداً في الوقت ذاته بالتعاون الكبير والمساعدات الفنية التي لازالت بريطانيا تقدمها لمملكة البحرين في مجالات إصلاح السجون وتدريب قوات الشرطة وفي مجال القضاء، جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال الحفل السنوي الذي اقامته جمعية الصداقة البحرينية البريطانية في لندن بحضور سعادة السفيرة أليس سمعان سفيرة مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة، وعدد من اعضاء مجلسي اللوردات والعموم يتقدمهم اللورد هاوارد واللورد سولي والبارونة موريس والنائب اليستير بيرت وزير الدولة الأسبق بوزارة الخارجية البريطانية والنائب هيو روبرتسون وزير الدولة السابق بوزارة الخارجية البريطانية، والنائبة هايزل بليرز الوزيرة السابقة، والنائب نديم زهاوي، وإديوارد أوكدون، مدير إدارة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية، ومدير إدارة التظلمات بالسجون البريطانية وعدد من الباحثين بمراكز البحوث والدراسات.
كما ألقى اللورد هاوارد زعيم حزب المحافظين ووزير الداخلية البريطاني الأسبق كلمة أكد فيها على عمق العلاقات بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة وأهمية الإصلاحات التي حققتها البحرين خصوصاً في ما يتعلق بحكم القانون، من جانبه أشاد السيد بيتر سينكوك رئيس جمعية الصداقة البحرينية البريطانية بالرعاية والإهتمام الذي تلقاه الجمعية من قبل القيادة الحكيمة في البحرين والتعاون من قبل سفارة مملكة البحرين في لندن.