توجت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الأحد الماضي، نورالدين الصايل، مدير المركز السينمائي المغربي السابق، بالهرم الذهبي الشرفي للمهرجان، تقديرا لما قدمه للسينما المغربية والعربية.
وقال سمير فريد، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إن المهرجان لم يعد يستعمل تعبير "تكريم"، بل أطلق جائزة جديدة باسم نجيب محفوظ "الهرم الذهبي الشرفي"، وتم من خلالها تكريم 5 من نجوم صناعة السينما في العالم، من ضمنهم الصايل.
ومن بين الأسماء التي حصلت على جائزة نجيب محفوظ، أشار سمير فريد إلى المخرج الألماني فولكر شلندروف، وجاك لانج وزير الثقافة الفرنسي الأسبق، لمساهمته في صناعة السينما، فضلا عن كونه فتح الباب لعدد من المخرجين المصريين، أمثال يوسف شاهين ويسري نصر الله لولوج العالمية.
وفي السياق ذاته، تم تكريم الفنان الفرنسي الجزائري، طاهر رحيم. ومن مصر، الفنانة نادية لطفي التي تصدرت صورتها كملصق دعائي لدورة المهرجان، وأطلق اسمها على هذه الدورة.
واعتبر الصايل أن هذا التتويج هو بمثابة تكريم لسياسة المغرب في المجال السينمائي، وتقدير للمجهود الذي قامت به الدولة المغربية لمساعدة وتشجيع الإنتاج السينمائي المغربي خلال السنوات العشر الأخيرة، مما جعله أول بلد منتج في العالمين العربي والإفريقي.
والصايل هو أستاذ فلسفة وروائي ومنتج إذاعي وتلفزيوني وناقد سينمائي. عُين سنة 1984 مديرا للبرامج في القناة التلفزية المغربية، وتولى سنة 2000 منصب المدير العام للقناة التلفزيونية 2M ، ثم أصبح لاحقا المدير العام للمركز السينمائي المغربي، وهو يشغل الآن منصب نائب الرئيس المنتدب لمهرجان مراكش السينمائي الدولي.