في الوقت الذي شهد فيه محكى القلعة افتتاح الدورة الـ36 من مهرجان القاهرة السينمائي، كانت دار الأوبرا المصرية تسدل الستار على وقائع الدورة الـ23 من مهرجان الموسيقى العربية، بحفل غنائي أقيم على خشبة المسرح الكبير في الثامنة من مساء الأحد.

وشهد الحفل، الذي أحيت فصله الثاني المطربة آمال ماهر، إعلان دار الأوبرا عن كون إيراداته ستذهب لصالح صندوق "تحيا مصر"، وشاركت فيه المطربة بالغناء تطوعاً من دون أن تحصل على أجر.
كما حل الموسيقار، عماد الشاروني، في الفاصل الأول على خشبة المسرح، حيث عزف مجموعة من الألحان الموسيقية، من بينها "مصر هي أمي"، و"أنا كل ما أقول التوبة"، وكذلك "يا بلادي" التي شارك الجمهور في غناء كلماتها حينما عزف اللحن.
أما الفاصل الثاني، فقد شهد مشاركة آمال ماهر تحت قيادة للمايسترو هاني فرحات، وقدمت خلاله أغنية "طوبة فوق طوبة" لتقوم الدكتورة إيناس عبدالدايم، رئيس دار الأوبرا، بتسليمهما درع المهرجان.
وأكدت ماهر، في كلمة لها، أن مصر ستنتصر، معلنة نعيها لجميع شهداء مصر، ثم رددت عبارة "تحيا مصر" التي شاركها الجمهور في ترديدها. ومن بين الأغنيات التي قدمتها آمال ماهر في الحفل، "من السنة للسنة"، "رايح بيا فين"، "لولا الملامة"، "أمل حياتي"، بينما طالبها الجمهور بتقديم أغنية "موعود" للعندليب عبدالحليم حافظ.
توزيع جوائز مسابقتي الغناء والعزف
وشهد هذا اليوم أيضاً حفلاً غنائياً في نفس التوقيت على مسرح أوبرا سيد درويش بالإسكندرية لهاني شاكر، حيث كان يحيي حفل الختام هناك، بعدما شارك بحفل على المسرح الكبير بدار الأوبرا بالقاهرة ضمن فعاليات المهرجان.
كذلك قامت الدكتورة إيناس بتسليم جوائز مسابقتي رتيبة الحفني للغناء والعزف، حيث حصل على المركز الأول في مسابقة الغناء للشباب كل من إسلام رفعت وحسام هشام، وبلغت قيمة الجائزة 10 آلاف جنيه.
وتقاسم المركز الثاني يزن أمين من الأردن وآية محمد عبدالله، وتم توزيع جوائز العزف على آلة البزق، والعزف على آلة القانون للأطفال، وكذلك الغناء للأطفال.