استنكرت جمعية الصف الإسلامي “صف” وتيرة العنف المتصاعدة واستهداف رجال الأمن بطرق متعددة آخرها تفخيخ الأجسام الغريبة واستهدافهم عن ُبعد مما كان له الأثر في سقوط عدد من رجال الأمن أغلبهم في حالة حرجة. وأضافت صف نبهنا مراراً وتكراراً ومازلنا ننبه أن هناك استهدافات أخرى من قبل هؤلاء الخونة والمتمردين لجميع المرافق الحيوية في البلاد وإضعافها اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وإن لم يكن هناك صرامة في تطبيق القانون فسندخل في نفق أكثر خطورة وظلمة. مشيرةً أن هناك مخططات أخرى في القريب العاجل ستنفذ ويتم تحديد أهدافها بكل دقة وجرأة في حين أن الشعب ضج مما يراه باستمرار ويعيشه. وحذرت صف من خطر وقوع تصادم بين الشارعين، لذا فعلى الدولة الالتزام بتطبيق القوانين وضبط الأمن وأخذ الحيطة والحذر من احتمال وقوع هذا التصادم فنحن نرى أن الأجواء مهيأة لمثل هذا العمل واحتمال وقوعه أوشك قريباً ولن ينفع الأسف بعد ذلك. وتساءلت الجمعية عن التدخلات غير المبررة من سفراء دول نحسبها صديقة وهي في الحقيقة غير ذلك فسفير الدنمارك يتدخل، والسفير الأمريكي يتدخل، والبريطاني يتدخل، وإيران تخطط لإسقاط نظام الحكم بواسطة عملائها ممن ينفذون تلك المخططات وهم معروفون، وتصعيد وتيرة العنف شهدها القاصي والداني، والدولة تُحصي عدد ضحاياها وعدد المصابين من رجال الأمن عن طريق بياناتها التي لا تسمن ولا تغني من جوع. وجدت صف مطالبتها الدولة بتطبيق القانون على الخارجين لإعادة بث الأمن والأمان.