ادعى المهاجم الدولي الأوروجوياني "لويس سواريز" أن كان يُعامل مثل المجرم في أيامه الأخيرة في ليفربول، وتحديداً بعد عضته الشهيرة للمدافع الإيطالي "جورجيو كيليني" التي دفع ثمنها الإيقاف لمدة أربعة أشهر، بالإضافة إلى عقوبة مالية وصلت قيمتها لـ100.000 فرانك سويسري.

وكانت عضة سواريز لمدافع يوفنتوس في كأس العالم، هي الثالثة بالنسبة له في مسيرته الاحترافية، حيث كانت الأولى عندما كان لاعباً في صفوف أياكس الهولندي وقام بعض خصمه في ايندهوفن "عثمان بقال"، ليعاقبه الاتحاد الهولندي بالإيقاف لمدة سبع مباريات، قبل أن يُكرر نفس السلوك في الموسم قبل الماضي، وهذه المرة كان ضحيته مدافع تشيلسي "برانيسلاف إيفانوفيتش"، وعلى إثر تلك العضة، تلقى عقوبة الإيقاف لمدة 10 مباريات من قبل الاتحاد الإنجليزي.

وعن معاناته بعد واقعة كيليني، قال في في كتاب عنوانه "قصتي لويس سواريز" الذي نشرته صحيفة سبورت الإسبانية "عاملوني مثل المجرم، صحيح الخطأ كان خطأي، وكنت قد فعلت هذا التصرف للمرة الثالثة وبحاجة للمساعدة، لكني شعرت أنني هدفاً سهلاً، وتأكدت أن العض يخيف الكثير من الناس، على الرغم منه أنه غير مؤذ نسبياً، أو على الأقل العض الذي قمت به في الحوادث الخاصة بي".

"إن العض ليس مثل ضربات الملاكمين، فهو لم يُسبب الأضرار التي تركتها لكمات تايسون على ايفاندر هوليفيلد، ولكن لا أحد يهتم بذلك".

وكشف عن أول كلمات سمعها من مدربه في برشلونة لويس انريكي بعد رفع العقوبة عنه، حيث قال "انريكي قال أخيراً تم الإفراج عنك من معتقل جوانتانامو وستكون معنا، الجميع يُصفق للسجين الحاصل على حريته، ومن جانبي تعمدت ألا استحتي".

وعلى صعيد آخر، اعترف بأن زميله السابق في ليفربول ستيفن جيرارد كان قد نصحه بعدم الموافقة على عرض آرسنال في صيف 2013، تلك الفترة التي حامت الشكوك حوله في مقاطعة أنفيلد روود نظراً لرغبته في اللعب في دوري أبطال أوروبا –آنذاك-، وفي هذا الصدد قال "أتذكر أن جيرارد قال لي أن اللعب بشكل جيد في ليفربول سيجلب لك بايرن، مدريد أو برشلونة في وقت قريب، وهذا لأنك جيد بما يكفي للعب في أي مكان".