كتبت - أماني الأنصاري:
شدد مواطنون على ضرورة الحفاظ على حرية الصحافة، معلنين تضامنهم مع «الوطن» بوجه القضية المرفوعة ضدها من قبل أبناء الجمري. وقال مواطنون إن الصحافة متى لم تمس خصوصيات الأشخاص، فليس من حق أية جهة رفع قضايا ضدها، ولو حصل فسيكون ذلك لمجرد اسكات صوت الصحافه.
وقالت بسمة علي إن الجهات التى ترفع هذا النوع من القضايا تعمل على إخفاء الحقائق لما سيعود عليها من ضرر، فان الصحافه الحرة تكشف الحقائق، وهو ما يضر بسمعة بعض الجهات، مردفة أن مثل هؤلاء يصنفون بالديكتاتوريين، فهم يخفون الحقائق لعدم إعطاء الفرصة للصحافة لإبداء الرأي.
وأضافت: من المهم جدا الحفاظ على حريه الرأي والتعبير، ليس في الصحافه فقط، فيمكن لأي مواطن التعبير بشتى الطرق، واذا تم اسكات الصحافه، فلا يمكن اسكات أصوات المواطنين .
بدوره قال محمود الخطيب ان حرية الصحافه كفلها الدستور والقانون، شريطة عدم التجريح والإساءة، مشدداً على التضامن مع الصحافة إعلاءً للحق وفضحاً للإساءات التى تمس سمعة الأشخاص أو المواطنين الشرفاء.
من جانبها، قالت فاطمة جناحي إن الصحافه متى حفظت خصوصيات الأشخاص، فليس لأحد أو لجهة ما رفع قضايا ضدها.
فيما أكدت فاتن أن إهمال أو فساد بعض الجهات، حقيق بالكشف، ومن حق الجمهور معرفة حقيقة ما يحدث، وغير مقبول أبدا اسكات صوت الصحافه.
من جهتها طالبت سبأ مهيوب باحترام حريه الصحافه، فإنه متى فتح الباب لمثل هذه القضايا فإن ذلك سيقيد من حرية الصحافه، مؤكدة تضامنها مع الصحافة وإعلاء شأنها بكل وضوح وشفافيه.
وعلقت رحاب محمد بالقول: إذا كانت الصحافة تصب في مجرى ينافي المصلحة العامة، فلابد من إجراءات تقويمية لإصلاحها، أما إذا كانت تتحرك في حدود الآداب العامة والأخلاق المنسجمة مع المجتمع، فلا يحق لأحد محاسبتها، فهي تعمل وفق القوانين المتاحة.
وشدد محمد مصطفى على أهمية الصحافة في مجتمع كالبحرين، لكي تصل المعلومة صحيحة، متسائلاً: لماذا يريدون حجب حقيقة فسادهم؟! حافظوا على تصرفاتكم حتى تحافظوا على سمعتكم، معلناً تضامنه مع حرية الصحافة بكافة السبل.