دعاالمرشح النيابي لسادسة المحرق الدكتور نبيل العشيري إلى اتخاذ خطوات ملموسة تنهض بواقع تدريب وتوظيف خريجي الطب البشري وطب الأسنان وتضمن جودته وتحسن مخرجاته، مؤكدا أن ذلك يجب أن يؤخذ جديا من قبل ديوان الخدمةالمدنيةووزارةالصحة، منوّها بأن ذلك سيكون أحد ملفاته التي سيعمل بها تحت قبة البرلمان.
وطالب العشيري بضرورةايجادوظائف تستوعب الخريجين بصورةعاجلة،خاصة في ظل وجود الحاجة الدائمة للعاملين في المجال الطبي، لافتا إلى انتظار العديد منهم لفترة زمنية طويلة بلا وظائف رغم بحثهم المضني بالدوائر ذات الصلة عن وظيفة مما يصيبهم بحالة من الاحباط، مشددا على ضرورة تفهم وضعهم ودورهم الحيوي الكبيرالذي يمكن ان يقوموابه.
وأوضح العشيري بأن المهنة الطبية ليست كسائر المهن بطبيعة الحال، بمعنى أن المهن الطبية تحتاج لأن يكون هنا كعمل متواصل بالتخصص الدقيق للطبيب الموظف، وبأن لاتكون هناكفترة ينقطع من خلالهاالموظف من اداء العمل المهني المكلف به، لسبب بسيط هو كيلا ينسى تلك المعلومات الطبيةالهائلة التي تعلمها خلال سنوات دراسته ولكي تكون هنا كامكانية مواصلةالتعليم لديه سواء عن طريق الدورات او القراءة اومتابعة الابحاث العلمية وغير همنجهة ومنجهة اخرى لكي تنضج ثقافته العمليةالتخصصية بمجال تخصصه.
إلى ذلك، شدد العشيري على ضرورة تثبيت مواعيد امتحان مزاولة مهنة الطب وعدم ترك الأطباء في حيرة من أمرهم وغير قادرين على ترتيب أمورهم ، مؤكدا أن التعديلات التي أضافتها الوزارة على عملية توظيف الأطباء الجدد والتي تتجاوز العام الواحد،أدت إلى تعطل الخريجين لعامأ وأكثر يجلسون في منازلهم دون رواتب ،ويفقدون حماسهم وجزء مهم من معلوماتهم.
ودعا العشيري إلى فتح باب التوظيف على مدار العام لتوفر شاغر ، مشددا على أن معاناةالمستشفيات والمراكزالصحية من نقص في الأطباءأمر غير معقول، خاصة في الوقت الذي تطرح فيه الوزارة مقاعد محدودة باختصاصات محددة،الأمر الذي يرغم الطبيب إذا لم يتم عرض التخصص الذي يريده،إماأن يقبل بالتخصصات المعروضة في حينها كوظائف ، والتي لاتتناسب وما يريد، أو أن ينتظر عاماً آخر حتى يتم إعلان التخصص الذي يناسبه، وبهذا تتكدس أعداد العاطلين من الأطباء الجدد، مما سيجعل عمليةالتوظيف أكثر تعقيداً على صعيدالمستقبل.