دعا الممثل زهير رمضان، الذي استلم منصب نقابة الفنانين حديثاً في سوريا، الأربعاء، جميع الفنانين الذين غادروا سوريا للعودة، مستثنياً من "ساهم في سفك الدماء، وأيّد المعارضة، ودعا للتدخل العسكري في سوريا"، على حد تعبيره.
ورداً على سؤال حول موقف نقابة الفنانين من بعض الممثلين المعارضين، مثل جمال سليمان ومكسيم خليل، وقيامه بالتحضير لقائمة بأسمائهم ليتم فصلهم، علماً أن هذا يتعارض مع حرية الرأي والتعبير، أجاب رمضان: "مكسيم خليل ساهم في سفك الدماء من خلال تحية الأخير لمن أسماهم الثوار فيما هم يقتلون السوريين، كما أن جمال سليمان انضم للائتلاف السوري المعارض الذي طالب بالتدخل الأجنبي العسكري في سوريا، وسأفصلهما رداً على أفعالهما".
وفي حديث مع إذاعة "المدينة إف إم"، قال رمضان رداً على سؤال عن عدم تقبّل النقابة لرأي الفنان المعارض فيما يصدر نظامه مراسيم عفو عمن حمل سلاحاً في وجهه: "لا نستطيع تشبيه الإنسان البسيط الذي غرر به وحمل سلاحاً عن جهل في وجه الدولة بفنان مثقف يفترض أن يكون قائداً للرأي، ومن مازال يعتبر ما يحدث في سوريا ثورة رغم كل الدمار والقتل الذي حدث ولم يكتشف أن ما يحدث مؤامرة لتدمير حضارة سوريا بأكملها فهو أعمى ولا يشرفني أن يكون زميلي في نقابة الفنانين، وكل من يخرج عن قوانينها سيفصل بالأدلة والبراهين التي تثبت تحريضه على سوريا".
ولم يضف رمضان جديداً على خطاب النقابة، حيث أبدعت سليفته فاديا خطاب في تنظيم الخطابات بحق بشار الأسد الذي يكبر قلبها بذكره، على حد وصفها في خطاب ألقته قبل أشهر.