يعيش تشيلسي فترة استثنائية داخل وخارج الملعب، ففي الوقت الذي حافظ فيه الفريق على صدارة البريميرليج للجولة ال11 على التوالي بفارق مريح من النقاط عن أقرب منافس، أعلن أرباحه عن السنة الماضية الماضية (2014/2013) والتي تجاوزت ال18 مليون جنيه إسترليني بعائدات بلغت 319 مليون إسترليني بزيادة 25% عن أرباح السنة الماضية.

أشد المتفائلين لتشيلسي لم يتوقع هذا النجاح المالي الملموس منذ خسارته لكأس سوبر أوروبا على يد بايرن ميونخ مطلع الموسم الماضي والذي تلاه خروج من كأس رابطة الأندية ثم كاس الاتحاد الإنجليزي واحتلال المرتبة الثالثة في الدوري الإنجليزي الممتاز فضلاً عن السقوط أمام أتلتيكو مدريد على ملعب ستامفورد بريدج في إياب نصف نهائي أبطال أوروبا بثلاثة أهداف لهدف.

النادي لم يفشل سوى مرة واحدة تحت قيادة "رومان أبراموفيتش" بسبب توديع الدور الأول لدوري أبطال أوروبا موسم 2013/2012، إذ بلغت أرباحه مليون جنيه إسترليني و400 ألف جنيهًا فقط رغم التتويج بكأس الدوري الأوروبي صحبة المدرب الإسباني رافائيل بينيتيز، لكن ربحه هذا العام يعد الاعلى في تاريخ الملياردير الروسي منذ توليه إدارة النادي.

وكان أكبر عائد قد حققه تشيلسي قد وصل لـحدود 255 مليون جنيه إسترليني عن السنة المالية (2013/2012)، لكن هذا الرقم تحطم بعد مجيء جوزيه مورينيو ليصل لـ319.8 مليون جنيه إسترليني بفضل بيع عدد من اللاعبين أمثال "دي برواني وديمبا با" والاستغناء عن أصحاب الأجور المرتفعة "آشلي كول، فرانك لامبارد وصامويل إيتو ومايكل إيسيان".

وقال رئيس تشيلسي (بروس باك) للموقع الرسمي للنادي "نسير بخطى ثابته وطبيعية في جني أرباحًا كبيرة عن السنة الماضية الماضية بفضل وصولنا إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا واستمرار الفريق في المنافسة على لقب البريميرليج حتى الأسبوع الأخير، أثبتنا تحسنًا ملحوظًا في مستوى النتائج والعوائد المالية".

وأكد "لدينا خطط طموحة للبناء على ما وصلنا إليه الآن، نريد بناء برنامج تجاري عالمي رائد بالشراكة مع المنظمات الرائدة في جميع أسواق العالم، يجب علينا مواصلة التقدم من النواحي التجارية وحصد المزيد من النجاح في العمليات الاستثمارية التي تتفق نتائجها مع شروط وقواعد اللعب النظيف التي يفرضها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم".

وأنفق تشيلسي في سوق الانتقالات الصيفية الماضية ما مجموعه 84 مليون جنيه إسترليني لضم ثلاثي الليجا "دييجو كوشتا وفليبي لويس وسيسك فابريجاس" من أتلتيكو مدريد وبرشلونة، وأعاد أسطورته "ديديه دروجبا" في صفقة مجانية بعد انتهاء عقده مع جلطة سراي التركي.