تقدم الاتحاد الألباني لكرة القدم باستئناف ضد العقوبة المفروضة عليه من قبل الاتحاد الأوروبي "يويفا" بعد أحداث مباراة صربيا التي اضطر الحكم الإنجليزي "مارتن أتكينسون" لإلغائها بسبب اشتباك لاعبي كل المنتخبين داخل المستطيل الأخضر، والذي تطور إلى المدرجات التي شهدت أيضاً أحداث شغب وإلقاء ألعاب نارية.

الويفا، عاقب الاتحاد الألباني باحتساب نتيجة المباراة بفوز المنتخب الصربي بنتيجة 3-0، بخلاف خصم ثلاث نقاط من رصيد المنتخب في تصفيات يورو 2016، وإجبار الألبان على خوض المباراتين المُقبلتين على ملعبهم بدون جماهير، مع غرامة مالية وصلت قيمتها لـ100.000 يورو.

وكانت أزمة مباراة ألبانيا ضد صربيا، قد بدأت حين حاول المدافع الصربي ستيفان ميتروفيتش سحب طائرة تحمل علم ألبانيا، وعليه لافتة بعنوان "ألبانيا العظمى"، ما تسبب في إثارة الفوضى داخل الملعب، على إثرها اضطر الحكم الإنجليزي لإيقاف المباراة عند الدقيقة 41، قبل أن يتخذ قرار الإلغاء بسبب تزايد أعمال الشغب.

وعلى الرغم من أن الويفا اكتفى بتغريم الاتحاد الصربي 100.000 يورو فقط، إلا أن الاتحاد المحلي رفض قبول العقوبة، وتقدم هو الآخر بتقديم طعن، وذلك وفقاً لما ذكره الاتحاد الأوروبي في بيانه الذي جاء نصه على هذا النحو "إن اتحاد كرة القدم الصربي واتحاد كرة القدم الألباني، تقدما باحتجاج ضد القرار التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ضدهما، وسوف يعقد الاتحاد الأوروبي اجتماعاً رفقة هيئة الاستئناف يوم الثلاثاء الموافق الثاني من ديسمبر المُقبل".