وليد صبري

شن ممثل وزير الخارجية الأمريكي الخاص لسوريا والمبعوث الخاص للتحالف الدولي لهزيمة "داعش" السفير جيمس جيفري هجوماً عنيفاً على روسيا وإيران ونظام الرئيس بشار الأسد والميليشيات المسلحة التابعة لطهران بشأن تدخلاتها في سوريا وضرب المدنيين لاسيما الأطفال في إدلب شمال غرب سوريا، مشيراً إلى أن "إيران أدخلت أسلحة إلى سوريا ولبنان واليمن من أجل السيطرة على الشرق الأوسط ضمن خططها التوسعية في المنطقة"، مؤكداً أن "واشنطن سوف تضغط على الأسد من أجل طرد الإيرانيين من سوريا".

وطالب السفير جيفري في إيجاز صحافي هاتفي من القاهرة بمشاركة صحيفة "الوطن" البحرينية، "طهران وموسكو ونظام الأسد، بالتوقف عن قصف المدنيين في إدلب، وخفض حدة التوتر"، موضحاً أن "الوضع متفاقم في إدلب نتيجة استخدام السلاح الكيميائي من قبل نظام الأسد وحلفائه"، مشدداً على أننا "سعداء كثيراً بالعلاقات الوثيقة مع دول الخليج ضمن التحالف الدولي والذي يضم نحو 80 دولة كلها ملتزمة بدحر "داعش" في سوريا والعراق".



وقال إن "وزارة الخزانة الأمريكية فرضت الثلاثاء عقوبات على 16 فرداً وكياناً على علاقة بنظام الأسد في سوريا"، موضحاً أن "العقوبات الأمريكية الجديدة طالت سامر الفوز رجل الأعمال السوري المقرب من الأسد، وفق بيان الخزانة الأمريكية المنشور على موقعها الإلكتروني".

وذكر أن "العقوبات تستهدف شبكة دولية يستفيد منها نظام الأسد، وتهدف إلى قطع الإمدادات والتمويل عن النظام".

وشدد المسؤول الأمريكي على أن "اي تعاون اقتصادي وسياسي مع نظام الأسد سوف يزعزع الاستقرار في سوريا".