كم كنت سعيداً وأنا أستمع إلى عبارات الإشادة والإطراء التي كان يرددها معلقو سباق جائزة كندا الكبرى للفورمولا واحد يوم الأحد الماضي بحق فريق مارشال البحرين، والذين وصفهم المعلق بأنهم أبطال العالم في التنظيم والقدرة على التعامل المثالي مع الأحداث.

عبارات تدعو إلى الفخر والاعتزاز بهذا الفريق البحريني الذي استطاع في غضون سنوات قليلة لا تتجاوز الخمسة عشر عاماً أن يتفوق على نظرائه من المارشالات العالمية ليتصدرها بجدارة واستحقاق، بدليل استعانة العديد من الدول الأوروبية والآسيوية بخدماتهم التنظيمية للعديد من السباقات الكبرى، ليؤكدوا تميز الشباب البحريني في شتى المجالات.

عبارات الإطراء والإشادة من معلقي سباق جائزة كندا الكبرى تعد شهادة عالمية يحق لمارشال البحرين أن يعتزوا بها ويتخذوها حافزاً ودافعاً لمواصلة تألقهم وتميزهم المشهود له بالكفاءة.

السباق الكندي كان قد شهد حادثاً تم التعامل معه بوتيرة تنظيمية بطئية نوعاً ما، الأمر الذي دفع بمعلقي السباق لانتقاد تعامل المارشال الكندي البطيء مع الحادث والاستشهاد بفريق المارشال البحريني وتميزه في سرعة التعامل مع مثل هذه الأحداث، حيث تكررت عبارات الإطراء والإشادة بالقدرات البحرينية في هذا المجال لدرجة أنهم لقبوا المارشال البحريني بالبطل العالمي.

هنيئاً لمنظومة رياضة السيارات في البحرين ممثلة في حلبة البحرين الدولية والاتحاد البحريني للسيارات وفريق مارشال البحرين هذا التميز الذي وضع مملكة البحرين على الخارطة العالمية لسباقات الفورمولا واحد، متمنياً أن يحظى هذا الفريق بالمزيد من الدعم المادي والمعنوي، وبمزيد من الاهتمام والتحفيز والتشجيع لمواصلة مسيرة التميز والتفوق.