أكد مدير إدارة المرافق والخدمات السياحية لدى هيئة البحرين للسياحة والمعارض هشام الساكن، أن البحرين استقبلت 10,075 سائح من روسيا بالتعاون مع شركة كورال، حيث وصل معدل إقامة السياح إلى 9 ليالٍ، وبلغ إجمالي ليالي الإقامة للسياح نحو 34,578 ليلة، بإنفاق قدره 7,217,730 دينار.

وأقامت الهيئة، جلسة حوارية في مركز البحرين للمعارض والمؤتمرات من أجل عرض نتائج المكاتب التمثيلية للربع الأول ولمناقشة برنامجها الخاص بالشركات السياحية ورحلات الطيران العارض، بالتعاون مع الأطراف السياحية المعنية بهذا البرنامج.

وتناولت الجلسة الآلية التي يجب من خلالها تعزيز التنافسية في معدلات أسعار عمليات الطيران العارض، والكيفية التي ستمكّن هيئة البحرين للسياحة والمعارض من تحديد توافر غرف الفنادق وطريقة توزيعها، بالإضافة إلى توفير المزيد من الرحلات التعريفية، إلى جانب دعم تكاليف رحلات البرنامج، وإقامة الحملات الإعلانية التي تروّج له، وتخطيط الميزانيات لضمان سلامة تشغيل المطار وسلاسة الإجراءات لتحسين تجربة السفر للسياح.



كما تمت مناقشة مشاريع تطوير السواحل التي يجري العمل عليها في الوقت الحالي بهدف إثراء التجربة السياحية للزوار.

فيما أكد مدير إدارة التسويق والترويج السياحي لدى الهيئة يوسف الخان "أثمرت اجتماعاتنا المتواصلة وجهودنا المكثفة مع الفنادق وشركاء السياحة الآخرين في البحرين عن استقطاب المزيد من السياح إلى المملكة بفضل مساعي المكاتب التمثيلية للهيئة في الخارج، ما أنتج زيادة في وفود السياح البحرين من أسواق جديدة عبر العالم".

وأوضح، أن ذلك ساهم في رفع معدلات إشغال الفنادق، وتغذية المشاريع التطويرية ومختلف الأنشطة السياحية التي تقدم للزوار تجربة سياحية متكاملة.

وتأتي الجلسة في إطار استراتيجية الهيئة التي تهدف إلى الترويج لنقاط الجذب السياحية التي تضمها المملكة، بالإضافة إلى تعريف السياح بما تحمله البحرين من تاريخ عريق وثقافة غنية وحضارة متجذرة، فضلًا عن استعراض المرافق والوجهات السياحية التي تقدمها المملكة للسياح، بما يدعم ويستكمل مسيرة تطوير القطاع السياحي ويرفع من نسبة مساهمته في الاقتصاد الوطني ككل.

كما تواصل الهيئة خطاها تحت شعار "بلدنا.بلدكم" الذي يعتبر تجسيداً لاستراتيجيتها السياحية، وتتجه نحو توسيع انتشارها ووصولها على الصعيد الإقليمي والعالمي تنفيذاً لخططها التي تركز على تنشيط القطاع السياحي والنهوض به، جاعلةً إياه أحد المساهمين الرئيسيين في الاقتصاد الوطني تفعيلاً لرؤية البحرين الاقتصادية 2030.