فاطمة الشيخ

عقدت رئيس المؤسسة الخيرية لحماية الحيوان والبيئة الشيخة مروة بنت عبدالرحمن آل خليفة بعدد من المسؤولين، و أعضاء مجلس النواب، البلديين، وذلك خلال استمرار حملة "خصاء 300 كلب ضال"، المقامة في الرفاع الشرقي.



حضر الاجتماع الشيخة مروة بنت عبدالرحمن آل خليفة، ومنسق حملة الكلاب الضالة بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني محمد شريف.

بالإضافة إلى عضو مجلس النواب سوسن كمال ومعصومة عبد الرحيم، ومدير عام بلدية الشمالية م.لمياء الفضالة، ورئيس مجلس بلدي الشمالية أحمد الكوهجي، و عضو البلدي زينة جاسم.

وأيد الاجتماع الحملة المقامة لحلحلة مشكلة انتشار الكلاب الضالة بطريقة إنسانية، وذلك عبر إخصاء الكلاب الضالة، للحد من تكاثرها.

وأشاد منسق ملف الكلاب الضالة بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني محمد شريف بما تقدمه الحملة، إذ تخدم أهداف الحكومة في السيطرة انتشار الكلاب الضالة، حيث استطاعت الحملة خلال 4 أيام إخصاء 93 كلبا، كما أن الوزارة على أتم الاستعداد للتعاون مع المؤسسة في كافة المجالات، و تنفيذ التوصيات التي ستخرج بها المؤسسة حيال إخصاء الكلاب الضالة.

ومن جهته، ذكر رئيس مجلس بلدية الشمالية أحمد الكوهجي بأن المجلس بلدية الشمالية و البلدية الشمالية تبدي تعاونها الكامل مع المؤسسة لحلحلة مشكلة الكلاب الضالة، من خلال تقديم المتطوعين والمعلومات والبيانات، لافتا أن هناك خطة بالتنسيق مع المؤسسة لتنبي الحملة في المحافظة الشمالية، بسبب تواجد كثير للكلاب الضالة فيها، حيث قد يصل العدد بالآلاف، وهناك العديد من المواطنين تضررو منهم.

وأثنت مدير عام بلدية الشمالية م.لمياء الفضالة بجهود المؤسسة الخيرية لحماية الحيوان والبيئة والتي تترأسها الشيخة مروة بنت عبد الرحمن آل خليفة، في إقامة حملة تحل مشكلة مهمة "الكلاب الضالة"، إذ تضم الحملة العديد من المبادرات، حيث ستحسن صورة البحرين بالنسبة لحقوق الحيوان، وتضعها بمصاف دول العالم في حماية حقوق الحيوان، و بذلك ستسجل المملكة الريادة في هذا المجال بالأخص كون الحملة بالتنسيق مع جهة حكومية.

وذكرت عضو مجلس بلدي الشمالية زينة جاسم بأن الحملة جداً مهمة، وستأثر بشكل إيجابي في التقليص من أعداد الكلاب الضالة، كما ستزيد من وعي المواطنين والمقيمين في طريقة تعاملهم من الكلاب الضالة في مناطقهم، مؤكدة أن أعضاء المجالس البلدية والمجلس البلدية مع الخطة الاستراتيجية لمملكة البحرين في تكوين أجيال و بيئة نظيفة، و عليه يجب أن نكون يدا واحدة لتحقيق ذلك.