نصف مليون مشترك في «النقال» بالفواتير بزيادة ?80 منذ 2010
ارتفاع عدد مشتركي خدمة «البرودباند النقال» ?15 بنهاية سبتمبر
«مسبقة الدفع» تستحوذ على ?79 من إجمالي الاشتراكات
3.15 مليار دقيقة المكالمات الدولية في 2013 بزيادة ?21
106 آلاف طلب نقل أرقام منذ بدء الخدمة في يوليو 2011


أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات في أحدث تقرير ارتفاع عدد الاشتراكات في خدمة الهاتف المتنقل إلى 2.41 مليون اشتراك بنهاية الربع الثالث من 2014 وبمعدل انتشار 183% وبزيادة 200 ألف مشترك مقارنة مع نهاية الربع الرابع 2013، أي أن كل فرد في البحرين يمتلك خطي هاتف نقال.
وازداد عدد الاشتراكات بنسبة 54% منذ تدشين المشغل الثالث لخدمات الاتصالات المتنقلة في البحرين. وأشار التقرير إلى «أنه على الرغم من أن سوق الهواتف المتنقلة في البحرين لا تزال تسودها الخدمات مسبقة الدفع بنسبة 79% من إجمالي الاشتراكات في خدمة الهاتف المتنقل، إلا أن عدد الاشتراكات في خدمة المتنقل بنظام الفواتير الشهرية ازداد 80% بين العام 2010 والربع الثالث من العام 2014 ليصل إلى نصف مليون اشتراك. وعزت الهئية ذلك إلى طرح العروض الترويجية لخدمة الهواتف المتنقلة بنظام الفواتير الشهرية مع الاستفادة في الوقت ذاته من أجهزة الهواتف المتنقلة المقدمة معها «ولا سيما مع ظهور الهواتف الذكية».
ولفت التقرير إلى أن «عدد الاشتراكات النشطة في خدمة البرودباند عبر الخطوط المتنقلة المضافة إلى خدمة المكالمات الصوتية بلغ 1.43 مليون اشتراك في نهاية الربع الثالث من 2014 بزيادة 15% بالمقارنة مع نهاية 2013 «وتشمل نظام الدفع لكل استخدام وبنظام الخدمة المضافة إلى الحزمة وبنظام الحزم». وتمثل عدد الاشتراكات النشطة في خدمة البرودباند عبر الخطوط المتنقلة المضافة إلى خدمة المكالمات الصوتية ما نسبته 60% من إجمالي عدد الاشتراكات في الخطوط المتنقلة وبمعدل انتشار لهذه الخدمة بلغ 109% بالنسبة لعدد السكان.
كما ازداد عدد دقائق المكالمات المحلية المنشأة عبر الخطوط المتنقلة بنسبة 8% بين العامين 2012 و 2013 وبنسبة 68% بين العامين 2010 و 2013. ويبين التقرير أن «متوسط الإنفاق الشهري على خدمة الهواتف المتنقلة مسبقة الدفع لكل مشترك واحد في الخدمة يقارب 4.6 دينار في العام 2013 بالمقارنة مع 5.8 دينار في العام 2010، وبلغ متوسط الإنفاق الشهري على خدمة الهواتف المتنقلة بنظام الفواتير الشهرية لكل مشترك واحد في هذه الخدمة 19.8 دينار في العام 2013 بالمقارنة مع 28.4 دينار في 2010، بانخفاض 30%.
وأضاف التقرير «منذ طرح خدمة نقل الأرقام في يوليو 2011، فقد ازداد تدريجياً عدد أرقام الخطوط المتنقلة التي تم نقلها بنجاح إلى مشغل آخر، حيث بلغ إجمالي عدد أرقام الخطوط المتنقلة التي تم نقلها بنجاح حوالي 106 ألف رقم هاتف متنقل منذ طرح الخدمة حتى نهاية يونيو الماضي، وبزيادة تصل إلى 22% مقارنة مع نهاية العام 2013.
وفي ما يتعلق بخدمات البرودباند، فقد بلغ عدد الاشتراكات في هذه الخدمات ما يقارب 1.84 مليون اشتراك بنهاية الربع الثالث من العام 2014 بالمقارنة مع 1.64 مليون اشتراك في نهاية 2013 أي بزيادة بلغت 12%، فيما بلغ معدل انتشار خدمات البرودباند 140%.
ومع الزيادة المستمرة في عدد اشتراكات خدمات البرودباند عبر الخطوط المتنقلة، فإن عدد الاشتراكات في خدمات البرودباند عبر الخطوط المتنقلة بلغ ما نسبته 91% من إجمالي عدد الاشتراكات في خدمة البرودباند في الربع الثالث من 2014.
وبعد انخفاض لعدت سنوات في عدد الاشتراكات بخدمة البرودباند عبر الخطوط السلكية الثابتة «مثل ADSL والخدمات القائمة على الألياف البصرية»، شهدت هذه الخدمات زيادة في عدد الاشتراكات للمرة الأولى منذ عدة سنوات وذلك نتيجة للعروض الترويجية التي تم تقديمها عقب تحرير سوق البرودباند للمستهلكين الأفراد وللشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.
وأظهرت المؤشرات ارتفاع نسبة المشتركين في البرودباند للسرعات 2 ميجا بيت للثانية وأكثر إلى 81% من مجموع اشتراكات البرودباند في عام 2013 مقارنة مع 72% في عام 2012 و 32% في عام 2010.
ولفت التقرير إلى أنه على الرغم من الانتشار الكبير لخدمة النطاق العريض عبر الخطوط المتنقلة المضافة إلى خدمة المكالمات الصوتية «خدمات البيانات المضافة للهاتف المتنقل» وزيادة استخدام الخدمات «التطبيقات» المتاحة عبر الإنترنت «مثل سكايب وتانغو»، إلا أن عدد المكالمات الدولية الصادرة استمرت في الزيادة، نتيجة لاستمرار الانخفاض في أسعار المكالمات الدولية بسبب استمرارالمنافسة، حيث بلغ عدد دقائق المكالمات الدولية الصادرة 3.15 مليار دقيقة في العام 2013 بزيادة 21% بالمقارنة مع العام 2012. وكانت دول جنوب آسيا هي أكثر الجهات التي تم إجراء مكالمات دولية إليها خلال العام 2013، حيث بلغت نسبة هذه الدقائق الصارة لتلك الدول ما نسبته 88% من إجمالي عدد الدقائق الدولية الصادرة، في حين بلغت نسبة الإيرادات من المكالمات الدولية لتلك الدول ما نسبته 61% من مجموع ايرادات المكالمات الدولية.
وقال المدير العام للهيئة محمد بوبشيت: إن «هذه المؤشرات تبين بشكل واضح أن العمل التنظيمي في قطاع الاتصالات بالمملكة يدعم توجهات وأهداف الحكومة المتمثلة في تعزيز الخدمات الإلكترونية، من خلال الاستفادة من كافة المقومات والإمكانيات في قطاع الاتصالات وتحديداً من خلال العمل على أن تكون خدمات الاتصالات متاحة للجميع، فضلاً عن المساهمة في جذب الاستثمارات الدولية عن طريق تقديم خدمات اتصالات بجودة عالية وأسعار تنافسية».
إلى ذلك قال مدير إدارة السوق والمنافسة محمد البنعلي»وفقًا لأحدث مؤشرات سوق الاتصالات التي تم استعراضها في هذا التقرير، فإن قطاع الاتصالات في البحرين مستمر في التطور والنمو في ظل ما يشهده القطاع من تنافس في تقديم خدمات اتصالات مبتكرة ذات جودة عالية وبأسعار متاحة للمستهلكين».
وأضاف البنعلي «استمرت معدلات انتشار خدمات الهواتف المتنقلة وخدمات النطاق العريض «البرودباند» في الازدياد، كما بدأنا نشهد مؤخراً زيادة في عدد الاشتراكات في خدمة النطاق العريض السلكية الثابتة للمرة الأولى منذ عدة سنوات، عقب قرار الهيئة بتحرير سوق النطاق العريض للمستهلكين الأفراد وللشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم والذي يوفر مرونة أكبر لقطاع التجزئة».