اعلن مسؤول ايراني الاحد ان الصين ستضاعف استثماراتها في مشاريع الطاقة الايرانية، وذلك قبل المهلة النهائية للتوصل لاتفاق بشان برنامج ايران النووي في 24 تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال نائب وزير النفط الايراني اسماعيل محصولي ان "الصين وافقت على التغييرات التي اقترحها البنك المركزي الايراني ورفعت حصتها في المشاريع الايرانية الى اكثر من 52 مليار دولار (42 مليار يورو)"، بحسب ما نقلت عنه وكالة مهر للانباء.
وياتي القرار عقب زيارة محافظ البنك المركزي الايراني ولي الله سيف الى بكين في ايلول/سبتمبر.
ونقل الاعلام الايراني عن مسؤولين قولهم ان هذا الاستثمار ستضمنه ايداعات ايرانية بقيمة 20 مليار دولار محتجزة في البنوك الصينية اثر العقوبات الدولية التي فرضت على طهران بسبب برنامجها النووي.
وفي مواجهة العقوبات الغربية القاسية، توجهت ايران في السنوات الاخيرة الى الصين وروسيا وتركيا لتمويل مشاريعها الكبيرة.
وقال محصولي ان "مشاريع حكومية في قطاع الطاقة -- بما في ذلك الماء والكهرباء والنفط والغاز البتروكيماويات - وغيرها من المشاريع في قطاع البناء والقطاعات الصناعية، ستحصل على تمويل من الصين".
واضاف انه سيتم تخصيص ما بين 1,5 و2 مليار دولار لمشاريع المياه والكهرباء.
وفي تصريحات سابقة اعلن نائب وزير النفط علي مجيدي ان الصين ستمول مشاريع في قطاع البتروكيماويات بمبلغ يصل الى 4,5 مليار دولار.
ومن المفترض ان تتوصل طهران ومجموعة 5+1 التي تضم الصين، الى اتفاق نهائي حول برنامج ايران النووي بحلول 24 تشرين الثاني/نوفمبر.