كشفت الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة بوزارة الأشغال منى المطوع، عن اكتمال أعمال إنشاء هيكل مبنى مركز الأميرة سبيكة الاجتماعي في وادي الحنينية، إلى جانب تشييد محطة الكهرباء الفرعية الخاصة بالمبنى، وتسليمها لهيئة الكهرباء والماء لتتولى أعمال توصيل الكهرباء للمبنى، والعمل جار في تنفيذ التوصيلات الإلكتروميكانيكية والتشطيبات الداخلية.
وقالت المطوع إن المشروع يسير وفق الجدول الزمني الموضوع له، ومن المقرر أن تستغرق مدة تنفيذه 18 شهراً، مشيرة إلى تميز المبنى بفن العمارة العربية بمفاهيم وعناصر حديثة بما يعكس تاريخ مملكة البحرين بالاحتفاظ بطابع العراقة والأصالة العربية، وتبلغ مساحة الأرض 18 ألف متر مربع ومساحة البناء 8350 متراً مربعاً، حيث بدأ العمل في تنفيذ المشروع 18 ديسمبر 2013.
من جانبها قالت وزيرة التنمية الاجتماعية د.فاطمة البلوشي، لدى تفقدها موقع مركز صاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة الاجتماعي الشامل- إن المركز، يأتي ضمن اهتمام وحرص حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بمجال الخدمات الاجتماعية المقدمة للمواطنين، وفي سياق ما توليه صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، من دعم كامل للمشروع، واهتمام متواصل لتأمين وتوفير الخدمات الاجتماعية للأسر البحرينية والفئات الأخرى من المجتمع، والتي تقع تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية، بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم من تدريب على المشروعات المنزلية والإنتاجية والبرامج التدريبية والورش التثقيفية وحملات التوعية الصحية والمحاضرات المتعلقة بتنمية المجتمع في مراكز مميزة، في إطار الحرص على أن يتم تشييدها وفق أعلى المواصفات الفنية بما يعكس الوجه الحضاري للمملكة. وأشادت الوزيرة بالدور البارز والمشهود للمجلس الأعلى للمرأة، وبالتعاون الدائم مع وزارة الأشغال لتحقيق الأهداف المرجوة للنهوض بمستوى الخدمات التي تقدمها المملكة لفئات المجتمع المختلفة.
وأوضحت د.البلوشي أن أهم ما يميز مركز الأميرة سبيكة الاجتماعي، تنوع المرافق التأهيلية والتدريبية المهيأة خصيصاً لتوفير البيئة المناسبة لتنمية المهارات والقدرات لدى الأسر، للتمكن من الاعتماد على نفسها وإعالة أسرها ورفع مهاراتها، بما يسمح بإدماجهم في المجتمع بشكل فعال، بالإضافة إلى تقديم أفضل الخدمات للمواطنين ومن أهمها تقديم الأنشطة والبرامج الاجتماعية، والتوعوية، وخدمة المساعدات الاجتماعية كالضمان الاجتماعي، والدعم المالي لمحدودي الدخل، ومخصص الإعاقة، ومخصص تعويض حريق المنازل، وخدمات الإرشاد الأسري، وأندية الأطفال والناشئة»، علماً أن المركز سيكون مجهزاً لاستقبال ذوي الإعاقة الحركية وتوفير البيئة المناسبة للرعاية اللازمة لكبار السن من خلال تنوع وتعدد الخدمات المقدمة إليهم من حيث التأهيل النفسي والتدريبي والمهني والعلمي وفق مستويات عالمية متقدمة.