أكدت غرفة تجارة وصناعة البحرين على أهمية دعم صناعة المعارض والمؤتمرات في البحرين وتقديم كل سبل الدعم والتسهيلات لهذه الصناعة من خلال الترويج للبحرين سياحياً وتجارياً واستثمارياً، وقالت بأن هذه الصناعة قد أصبحت تركز عليها معظم الدول لتنمية وتنويع قاعدتها الاقتصادية، مشيدةً في هذا الصدد بمعرض الجواهر العربية الذي يقام تحت رعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه وينطلق اعتباراً من يوم غد الثلاثاء ويستمر حتى 22 من الشهر الجاري، وبما حققه هذا المعرض من نجاح لافت في دوراته السابقة والإقبال الكبير الذي يشهده من الزوار البحرينيين والخليجيين والأجانب، مضيفةً بأن هذا النجاح قد ساهم بفاعلية في تنشيط القطاع السياحي حيث أصبح هناك نوع من السياحة يطلق عليه سياحة المعارض والمؤتمرات.

ولفتت الغرفة إلى أن المعرض الذي من المتوقع أن يشارك فيه نحو 600 شركة عارضة من 30 دولة حول العالم، إضافة إلى مشاركة دور المجوهرات المحلية بمملكة البحرين يعتبر من الأحداث الهامة التي تشهدها البحرين سنوياً لاستقطابه أهم وأكبر شركات الجواهر العالمية فضلاً عن العدد الكبير من السياح مما يسهم بفاعلية في إنعاش قطاع السياحة والقطاعات الأخرى المرتبطة بها، مشيرةً إلى أن تنظيم مثل هذه الفعاليات الكبيرة يؤكد السمعة المتميزة التي تتمتع بها البحرين باعتبارها واحدة من المراكز الهامة في استضافة وتنظيم فعاليات دولية وعالمية، فضلاً عن دوره في ترسيخ صورة وحضور البحرين في المحافل الإقليمية والدولية بالنظر إلى حشود المتابعين والمهتمين من ضيوف وزوار وعارضين ممن يتوافدون إلى البلاد من جميع أنحاء العالم للمشاركة في المعرض وزيارته.
وأوضحت الغرفة بأن صناعة المعارض تمنح رجال الأعمال والتجار البحرينيين الفرصة للاطلاع على آخر المستجدات في مجال تخصصاتهم، وكذلك تمنحهم دفعة قوية لتعزيز وتنمية نشاطاتهم وتخلق لهم مزيداً من العلاقات التجارية مع نظرائهم من التجار ورجال الأعمال المشاركين في المعارض، والمتتبع لمسيرة صناعة المعارض في المملكة يدرك ما لهذه الصناعة من أهمية كبيرة وواضحة في تنمية الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى ما توفره من فرص للاستثمار والتبادل التجاري، وإن منح هذه الصناعة مزيداً من التسهيلات والمميزات والاهتمام والرعاية سيساهم بلا شك في تطورها ونموها لتواكب ما وصلت إليه من تطور في باقي دول العالم ذات السبق في هذا المجال.