أكد المركز الإعلامي للمركز الألماني للدراسات والاستشارات أن “زيارة صاحب السمو الملكي الأمير رئيس الوزراء لمجلس النواب تدل على حنكة سياسية عميقة واستشراف للمستقبل السياسي وأن مثل هذه التصرفات الحكيمة ليست غريبة على سموه الذي ينظر إلى الأمور نظرة شمولية عاقلة خارجة عن أطر الأحاسيس الفردية واضعاً نصب عينيه أولويات البحرين بعيداً عن أية محاصصات سياسية لا تسمن ولا تغني من جوع. وطرح المركز تساؤلاً حول “المكاسب التي يسعى النواب الأفاضل لتحقيقها من شق الصف في أمور ثانوية”، مؤكداً أن “إلغاء النواب أنفسهم للاستجواب وفق الرؤية الديمقراطية والتصويت الأصيل يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الرؤية والهدف الذي أثار النواب عليه زوبعتهم النيابية ليس أمراً أصيلاً تتفق عليه جموع النواب”، مطالباً بالرجوع عن تصفية الحسابات السياسية واعلاء مصلحة الوطن والمواطنين والوحدة واللحمة الوطنية على الخلافات الشخصية. وقال المركز، في بيان صادر عنه، أمس إن “زيارة سمو رئيس الوزراء حملت في طياتها رسائل سياسية بالغة التعقيد والخطورة، إلا أن النواب أبوا أن يتعاملوا معها بما يفرضه حساسية الوضع واضعين نصب أعينهم مصالح شخصية وشخصنة لمواقف في أوقات لا يجب أن تستنزف فيها القوى السياسية وراء تصعيدات لا فائدة للبلاد من ورائها”.
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}