ثمن الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، النتائج الطيبة والمباركة التي حققتها قمة الرياض بمشاركة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشدداً على أن تلك النتائج جاءت لتؤكد قوة وتماسك دول المجلس بما ينعكس بالخير والبركة على مواطنيها ويعكس مدى أهمية الدور الذي يمكن أن تقوم به دول المجلس من أجل تحقيق استقرار الوطن العربي في ظل الظروف غير العادية التي يمر بها، مؤكداً معاليه على أن التعاون والتّنسيق الأمنـي بين دول المجلس مستمر أخذاً بعين الاعتبار الظروف والتحديات في ظل ما يشهده العالم من متغيـرات ومخاطر متزايدة، تفرض علينا توحيد الرؤى وتعزيز الجهود المشتركة.
وأشاد وزير الداخلية بالجهود المباركة والمواقف السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه من اجل توثيق وتقوية علاقة مملكة البحرين بجميع دول المجلس في اطار من الاخوة والاحترام المتبادل ، والمساهمة في كل ما يحقق مزيدا من التقدم والازدهار والاستقرار لدول المجلس بما يلبي تطلعات وآمال الشعوب الخليجية.
ونوه الوزير بالجهود الكبيرة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه من أجل بدء مرحلة جديدة من العلاقات الخليجية القائمة على ترسيخ روح التعاون الصادق والتأكيد على المصير المشترك بين دول المجلس، مؤكداً على ان حكمة وخبرة قادة دول مجلس التعاون ساعدت في تجاوز الصعوبات التي مرت على المجلس خلال الفترة الماضية.
وختم وزير الداخلية بأن دولة قطر الشقيقة أوقفت عملية التجنيس، وجاري اتخاذ الإجراءات التنظيمية والمنفذة لهذا الموضوع والتي ترتكز على الاحترام المتبادل لقوانين البلدين الشقيقين بما يخدم المصلحة العامة وتماسك وترابط دول مجلس التعاون الخليجي.