ميونخ - مجدي حسونة

قدم المدافع السويسري الشاب نيكو إلفيدي موسماً مميزاً مع فريقه بروسيا مونشتغلادباخ، فخلال منافسات الدوري الألماني البوندسليغا، ظهر إلفيدي بشكل مميز ومختلف عن باقي اللاعبين، ليخطو جولة بعد جولة إلى التألق والإبداع في الملاعب الألمانية.

وبالرغم من صغر سنه، إلا أنه فرض نفسه في التشكيلة الأساسية للفريق، وأصبح يشارك في كل مباراة يلعب ويدافع بكل حزم وقوة.



انضم إلفيدي إلى صفوف مونشغلادباخ في صيف 2016 بقيمة وصلت إلى 4 ملايين يورو من فريق زيوريخ السويسري، وبدأ المشاركة في اللعب مع الفريق الثاني لمدة موسمين حتى وصل وشارك هذا الموسم لأول مرة مع الفريق الأول، ليستمر في حجز اسمه في معظم مباريات الفريق وبصفة أساسية.

وبعد هذا التألق والإبداع مع مونشغلادباخ، بدأت أعين الصحافة الألمانية تتحدث عن نجم مونشغلادباخ، وتبدأ متابعته من عدة أندية ألمانية، في مقدمتهم العملاق البافاري بايرن ميونيخ، وأسود الفيستفال بروسيا دورتموند، لكن الصراع الشرس هو بين ليفربول وجاره مانشستر سيتي، فكلا المدربين يورغن كلوب، وبيب غوارديولا، يعرفان قيمة لاعب شاب متألق يلعب في خط الدفاع، ويتألق ويبدع في مركزه، ليبحث كل فريق عن طريق للتعاقد معه.

وفي هذا الصدد، وافقت إدارة نادي بروسيا مونشتغلادباخ على ترك لاعبها الشاب مقابل 35 مليون، أي أكثر بكثير من قيمة شرائه من ناديه السابق، وهذا ما يحسب إلى إدارة نادي بروسيا مونشتغلادباخ، والتي تعرف الاستثمار الناجح في اللاعبين الشباب بالتعاقد معهم بمبلغ صغير ثم يشاركون مع الفريق لعدة مباريات، ثم بيعهم بعد ذلك بمبالغ مالية كبيرة حتى تتحقق الاستفادة منهم إلى أبعد الحدود.