مريم بوجيري

أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أن اختيار المملكة لانعقاد ورشة السلام من أجل الازدهار ينم عن ثقة الحلفاء في الولايات المتحدة خصوصاً أنها تعد حدثاً عالمياً هاماً، كما دعا لضرورة أن ينظر الجميع للحدث بإيجابية وأن لا يتم ربطه بأي موضوع آخر فالورشة تعد اقتصادية بحتة.

وأوضح لـ"الوطن"، أن من لا يملك الصورة الكاملة يجب عليه أن يسعى لتوضيحها لنفسه، وقال: "تمنينا وجود أخواننا الفلسطينيين واختاروا ألا يكونوا موجودين لكن الوقت سيثبت إذا نجحنا في مساعينا أن هذا في مصلحتهم والفرص لا تضيع بل تتجدد".



من جانب آخر أكد أن ذلك لن يؤثر على العلاقات البحرينية الفلسطينية أبداً، مشيراً إلى وجود تواصل دائم مع القيادة الفلسطينية وهم متفهمون لذلك معتبراً أن المستقبل مليء بالفرص الواعدة.

وفي شأن الورشة، علق الوزير أنها تعد هامة تعرض فيها مشاريع كبيرة تهدف لتحسين الأوضاع للمنطقة ليس فقط للشعب الفلسطيني بل أيضاً لدول المنطقة المجاورة.

وأردف الوزير: "نتطلع إلى أن يكون هناك من اللقاءات والتفاهم على هذه المشاريع والتي ستصب في النهاية في صالح تحسين أوضاع المنطقة، وغير ذلك يجب ألا نربطه بأي موضوع آخر لاننا لا نعرف أي موضوع آخر، والورشة اقتصادية محضة ونتطلع لنجاحها".