وسط مظاهر حفاوة شعبية وترحيب حار تجسد مشاعر المودة والولاء الصادق التي يبديها المواطنون تجاه سموه، استقبلت حشود من المواطنين صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر لدى عودة سموه ظهر اليوم من الخارج، وذلك ابتهاجا من أبناء الشعب بسلامة ونجاح الفحوصات الطبية التي أجريت لسموه ، وتعبيرا عن مكنون الحب والمودة والوفاء لشخص رئيس الوزراء لما يمثله سموه من مكانة وطنية وقيادة تاريخية لدى كافة أبناء الشعب .
ولقد قابل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مشاعر المواطنين الصادقة تجاه بالترحيب البالغ والتقدير والرد بمشاعر الحب حيث حرص سموه على رد التحية لكافة المواطنين الذين احتشدوا لاستقبال سموه.
وقد أعرب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر عن الاعتزاز والتقدير والشكر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على ما أحاط به جلالته سموه من مشاعر طيبة وسؤال جلالته الدائم عن سموه طيلة فترة تواجده بالخارج ، كما شكر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قادة دول مجلس التعاون على اتصالاتهم وسؤالهم الدائم عن سموه ، فشكراً لهم على ما أبدوه من مشاعر مودة واهتمام .
وحيا صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء توافد أبناء الشعب بمختلف مكوناته للاحتفاء بمقدم سموه إلى أرض الوطن ، وهي حفاوة وتكريم لها الكثير من الوقع والأثر الطيب على النفس وتعكس طبيعة العلاقة الخاصة التي تربط بين شعب مملكة البحرين وقيادته .
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر أن فيض مشاعر المحبة والوطنية التي أظهرها شعب البحرين تجاه سموه ابتهاجاً بنجاح الفحوصات الطبية قد غمرته بالفخر والسعادة لما تحمله من مظاهر ومعاني الود والوفاء والمحبة لتسجل بذلك نموذجاً مشرقاً وترسم علامة بارزة في التلاحم والتماسك الذي تنعم به مملكة البحرين ، فشكراً لكل مواطن غمرنا بحبه وعبر عن مشاعره الوطنية تجاهنا بأي شكل من أشكال التعبير ، والشكر موصول أيضاً لكافة المؤسسات والهيئات الرسمية والأهلية ولكل من ساهم وشارك في الاستقبال .
وأضاف صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أننا اليوم أشد حرصاً وإصراراً على مواصلة مسيرة الإنجاز والعطاء بخطى ثابتة تحت القيادة الحكيمة لجلالة العاهل لمزيد من التقدم والرقي في مختلف المجالات تحقيقاً لأمنيات وتطلعات هذا الشعب الكريم .
وأشار سموه إلى أن هذه الروح الوطنية والتلاحم سيعزز ويدعم متطلبات المرحلة الجديدة من العمل الوطني ويؤمن عناصر نجاحها في تكريس الأسس المتينة التي شاركنا جميعاً فيها لبناء الدولة الحديثة وتدعم تطلعنا نحو المستقبل بكل تفاؤل .