فاجئ الناخبون في مختلف الدوائر الانتخابية جميع المترشحين بإقبالهم المبكر جداً على صناديق الاقتراع في وقت تصور فيه البعض أن الإقبال سيكون متفاوتاً.
كبار السن كانوا في مقدمة الناخبين، حيث تواجد بعضهم قبل نصف ساعة من فتح باب مراكز الاقتراع، يقول الحاج عبد الله أحمد: "حرصت على التواجد بشكل مبكر لأؤكد للجميع مسؤوليتنا في الإدلاء بأصواتنا، وهذه مسؤولية ينبغي عدم التفريط بها، حتى لو كنا نعتقد أن النواب السابقين لم يحققوا إنجازات".
في الوقت الذي كان فيه الحاج عبد الله في مقدمة المصوتين بالدائرة الثالثة في المحافظة الشمالية، إلا أنه أبدى تفاؤلاً كبيراً بإمكانية التغيير في مجلس النواب المقبل.
المراكز العامة لم يتوقف فيها التصويت رغم مرور ساعتين فقط على فتح باب الاقتراع، وهو ما دفع أحد الملاحظين في المركز العام بمجمع السيف إلى التأكيد بأن "الإقبال فوق طاقة المركز الانتخابي".
طوابير طويلة من الناخبين امتدت لأمتار بعيدة خارج أبواب مراكز الاقتراع تنتظر دورها للتصويت، وساهمت سلاسة التنظيم في انسيابية الحركة، حيث لا تستغرق عملية التصويت سوى دقائق قليلة.
عدد من المترشحين أبدوا دهشتهم الكبيرة من إقبال الناخبين على الصناديق، خاصة وأن الإقبال الكثيف عادة ما يكون في الساعات الأخيرة من مساء يوم التصويت.