ميونيخ - مجدي حسونة

بدأ نادي بروسيا دورتموند الألماني أول تدريباته للموسم الجديد بقيادة مدربه لوسيان فافر، بحضور عدد من لاعبيه وسط غياب اللاعبين الدوليين. وأهم ما تميز به التدريب هو حضور الصفقات الجديدة المتمثلة في المخضرم ماتس هوملز، وبجانبه المدافع الشاب الجديد الإسباني ماتيو موري قادماً من برشلونة في صفقة انتقال حر، والذي يبلغ من العمر 19 عاماً، بعقد يمتد حتى 30 يونيو 2024. وغاب عن التدريب 12 لاعباً دولياً، ومن المقرر أن ينضموا إلى الفريق خلال الأسبوع المقبل قبل السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وكان فريق أسود الفيستفال تعاقد مع نيكو شولز نجم المنتخب الألماني ولاعب هوفنهايم السابق البالغ من العمر 26 عاماً بقيمة وصلت إلى 28 مليون يورو، بجانب زميله الجديد ثورجان هازارد القادم من فريق بروسيا مونشتغلادباخ، فالمهاجم البلجيكي أوضح عن رغبته باللعب لفريق دورتموند قبل انتهاء مباريات الموسم الماضي من الدوري الألماني البوندسليغا. ومن بين التعاقدات النجم جوليان براندت نجم ولاعب خط وسط المنتخب الألماني البالغ من العمر 23 والذي فضل اللعب لفريق أسود الفيستفال على حساب فريق ليفربول الإنجليزي، ليبقى لأكثر فترة ممكنة في البوندسليغا، هذا أيضاً بجانب التعاقد مع هوملز وموري حتى الآن، وسط رغبة كبيرة من إدارة النادي بالتعاقد مع النجم الكرواتي ماندزوكيتش، ومسألة التعاقد مسألة وقت لا غير بعد رفضه لعروض كبيرة وعديدة للعب في الدوري الصيني.



فريق أسود الفيستفال سيسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع المقبل ولمدة أسبوعين، للمشاركة في معسكر تدريبي ولعب مباريات ودية أهمها مباراة ليفربول الإنجليزي، ثم يسافر إلى سويسرا لمدة أسبوع واحد لخوض مباراة ودية ضد فريق بازل، والاستعداد الجيد للمباراة المهمة ضد العملاق البافاري بايرن ميونيخ في نهائي كأس السوبر الألماني والتي ستقام على ملعبه ووسط جماهيره، وبعدها تنطلق منافسات الدوري الألماني البوندسليغا ويستقبل فيها ضيفه فريق أوغسبورغ في الأسبوع الأول.

قائد الفريق ونجم خط وسط المنتخب الألماني ماركو رويس، قال بأن هدف فريقه الفوز ببطولة الدوري الألماني البوندسليغا، وتصدره من الأسبوع الأول، والمحافظة عليه وعدم خساراته على غرار العام. وأثنى رويس على التعاقدات الجديدة التي قامت بها إدارة النادي وتمنى أن تصب هذه التعاقدات في مصلحة الفريق، ويكون لها كلمة الحسم في التتويج بلقب البوندسليغا في الموسم الجديد، والوصول إلى أدوار أكثر في بطولة دوري أبطال أوروبا. ولم ينسَ بطولة الكأس والتي اعتبرها مهمة ويجب القتال للفوز بها لإعادة الأفراح إلى المدينة والجماهير الغفيرة.