طيران الخليج، هذا الصقر الذهبي المحلق شامخاً في السماء، هذا الشعار اتسم عند جميع الخليجيين والعالم بالدقة والاحترافية والخدمة الراقية في مجال الطيران، والذي يعتبر أحد أهم المشاريع البحرينية الرائدة والمميزة.

لاحظت مؤخراً التطوير الذي طرأ على الناقلة الوطنية، فإضافة بعض اللمسات الصغيرة كان لها وقع سحري على المسافرين على متن خطوط طيران الخليج، فالموسيقى البحرينية المستخدمة على متن الناقلة الوطنية تعكس الروح الوطنية والهوية فتجديد الأغاني الوطنية القديمة بطريقة الأوركسترا بقيادة المايسترو الدكتور مبارك نجم صنع شخصية رائعة للطيران البحريني.

كما أن فكرة تقديم «السمبوسة الحلوة» على متن خطوط طيران الخليج فكرة رائعة، وكم أتمنى ألا تقتصر على درجة الصقر الذهبي، وتشمل جميع الركاب، كما آمل أن تكون الحلوى البحرينية من ضمن الخيارات المقدمة على «منيو» طيران الخليج.

كما أنني أعتقد بأن من أكثر الأمور التي تدخل البهجة والسرور على المسافرين معرفة أن طاقم الطيران والخدمة بحريني، وكم أشعر بالفخر عندما أكون في رحلة يستقبلني فيها مضيفون جويون من البحرينيين وأسمع منهم اللهجة البحرينية الجميلة وعبارات الترحيب المميزة.

كما أن التعاون مع المؤسسة الخيرية الملكية في جمع التبرعات خلال الرحلات الجوية فكرة رائدة تستحق الإشادة، وأتمنى من القائمين على طيران الخليج عرض فيديو قصير عن أنشطة المؤسسة الخيرية الملكية التي تقوم بها حول العالم، حيث إنه خلال رحلتي الأخيرة سألني المسافر الذي بجواري عن المؤسسة الخيرية الملكية ودورها في المجتمع المحلي والعالمي، وقد أجبته من واقع قربي وخبرتي من المؤسسة الخيرية الملكية.

* رأيي المتواضع:

تطور يستحق الإشادة لامس طيراننا الوطني، وكم آمل أن تتم إعادة النظر في البرنامج الترفيهي الخاص بطيران الخليجي، نظراً لاحتياجه إلى المسلسلات والمسرحيات والأفلام والكارتون البحريني. فالبحرين تزخر بالإنتاج الإعلامي المميز، والذي يعكس هوية البحرين. وفي رأيي المتواضع أن وضع خانة لعرض بعض المسلسلات والأفلام والمسرحيات والمسلسلات الكارتونية ذات الإنتاج البحريني، هو أمر هام في رسم هوية ناقلتنا الوطنية.

فلتكن هناك شراكة فعلية بين ناقلتنا الوطنية وهيئة شؤون الإعلام في هذا الشأن من أجل الترويج الإيجابي عن مملكتنا الغالية.