صرحت السيدة سميره ابراهيم بن رجب، وزيرة الدولة لشئون الاعلام، المتحدثة الرسمية باسم الحكومة، ان المعدلات المرتفعة في نسب المشاركة بالانتخابات البحرينية، والتي وصلت الى 52,6? في المجلس النيابي، 59,1? في المجالس البلدية، لهو اكبر إثبات على رفض الشعب البحريني لجميع الدعوات المتطرفة بالمقاطعة، سواء ما صدرت من جمعية الوفاق الاسلامية او داعش، كما انها مؤشر واضح على رفض هذا المجتمع لجميع انواع التطرف والمتطرفين.
وقد أكدت سعادتها ان البحرين برمتها عاشت يوم السبت 22 نوفمبر 2014 عرس انتخابي مارس فيه الشعب البحريني حقه الديمقراطي بأمن وأمان، كما سارت العملية الانتخابية بالنزاهة المعهودة عليها في الانتخابات البحرينية منذ بدأت في فصلها التشريعي الاول عام 2002.
متمنية للمجالس المنتخبة الجديدة، وجميع أعضائها المنتخبين، بما فيهم من سيتم انتخابهم في الدور الثاني من الانتخابات يوم السبت القادم الموافق 29 نوفمبر 2014، كل التوفيق والنجاح في مسيرتهم القادمة.