أنيسة البورشيد

عبرت عضو مجلس بلدية الشمالية زينة جاسم عن استيائها وأسفها حول صدور تصريحات النائب أحمد الدمستاني وصفتها بغير المسؤولة وتفتقر إلى أبسط قواعد الاحترام المتبادل، وهي تعكس تحجيماً لدور المجلس البلدي وجهوده المستمرة في خدمة الوطن والمواطن، منوهة إلى أن تصريحات النائب جاءت بدون سبب أو مقدمات.

وأكملت بأن "ما ذكره بخصوص وجود عشوائية بالتنظيم في منطقتي الهملة ودمستان لا يتحملها المجلس الحالي، وإنما هي نتاج تراكمات سابقة قديمة جداً، وكان لزاماً على البلدية تنفيذ مهامها بشكل متكامل وزيادة الرقابة والتفتيش، ولعلم النائب فلقد قام المجلس بالفعل بزيارة المواقع ومعاينة هذه المناطق عدة مرات مع الجهات المختصة، ورفع قرارات بشأنها في الاجتماع الاعتيادي بمطالبة الوزير بتشكيل لجنة تحقيق مع كل الجهات المختصة، وتنفيذ قرار سمو رئيس الوزراء بغلق جميع المسالخ غير المرخصة، فضلاً عن مطالبة الجهات المختصة بتشكيل لجنة من أجل تنظيم عمل العربات الثابتة والمتنقلة لضمان التزامها بمعايير النظافة والسلامة المطلوبة، وعدم وقوفها قرب المنازل، ومن أجل الوصول إلى نقاط مشتركة تحقق المصلحة العامة وبما لا يضر بأصحاب تلك العربات. وبخصوص المخلفات الموجودة في اللوزي فقد سبق للمجلس أن قام بمعاينة المنطقة ومطالبة البلدية بإزالة المخلفات فوراً".



وواصلت جاسم: "الواقع يتعارض مع ما جاء بتصريح النائب الدمستاني، إذ إنه وبنظره سريعة على حسابه الشخصي بموقع الإنستغرام، يتبين أن كثيراً من الزيارات الميدانية كانت تحدث بتنسيق مع العضو البلدي بما يدل على وجود تعاون من أجل خدمة الصالح العام في عموم المحافظة الشمالية".

وأنهت في آخر حديثها برغبتها بتوضيح أن "المجلس حريص برؤيته على التعاون مع أي جهة كانت من أجل خدمه الوطن والمواطن، وإن ما ورد على لسان النائب من ادعاءات غير صحيحة، يرجع إلى رغبته المؤخرة في التدخل بالشأن البلدي، فحري عليه الالتفات إلى عمله التشريعي وممارسة دوره الرقابي بالنسبة لعمل الوزراء تحت قبة البرلمان ضمن آلياته وحدوده الدستورية، علماً بأن أعضاء المجلس البلدي منتخبون من قبل الشعب شأنهم في ذلك شأن النائب المذكور، ولكل مجال اختصاصه وتخومه التي يجب أن يتقيد بها".